المرشد الإيراني علي خامنئي يؤكد أنّ العالم الإسلامي اليوم بحاجة إلى وحدة الصف وتجنب الفرقة لأن العدو يركز عليه.
أكدّ المرشد الإيراني علي خامنئي أنّ العالم الإسلامي اليوم بحاجة إلى وحدة الصف وتجنب الفرقة لأن العدو يركز عليه.
وأشار خلال استقباله المعنيين بشؤون الحج في البلاد، اليوم الاثنين، إلى أنّ “العدو يمارس ضغوطه من جانب على اليمن ومن جانب آخر على فلسطين “وهذه السياسة الشيطانية والخبيثة التي أسموها صفقة القرن، ليعلموا أن هذه السياسة لن تتحقق أبداً”، على حد تعبيره.
وأضاف المرشد الإيراني “على الرغم من أنف حكّام أميركا، فالقضية الفلسطينية لن تمحى من الذاكرة والقدس ستبقى عاصمة لفلسطين”.
وفي هذا الإطار، قال إنّ الذين يحلمون بأن القدس يجب أن تكون للصهاينة واهمون “وهذا لن يحصل وسيواجهه الشعب الفلسطيني”.
وأسف أنّ بعض الدول الإسلامية تضحي بنفسها من أجل واشنطن بسبب عدم اعتقادها بالإسلام، مضيفاً “ما بالكم بالقضية الفلسطينية، وهذا لن يؤثر وسيفشلون والشعب الفلسطيني سينتصر حتماً على الأعداء بتوفيق من الله وسيرون اليوم الذي تقتلع فيه جذور الكيان الصهيوني المزيف”.
ولفت خامنئي إلى أنّ “مكة” لكل المسلمين وأنه على البعض أن لايفكروا أنه بإمكانهم اتخاذ كل ما يحلو لهم من إجراءات في هذه الأرض، مشيراً إلى أنّ “كل مَن يفصل السياسة عن الإسلام لم يفهم الإسلام”.
وفي هذا السياق، شدد على أنّ الكعبة لجميع المسلمين ولايمكن لأحد أن يمنع تطبيق مفاهيم الحج وبعض جزئياته، وأنّ الحكومة التي تمنع ذلك تصد عن سبيل الله، وفقاً للمرشد الإيراني.