أعرق جامعات أوروبا تمنح جراح قلب من الطيبة أرفع منصب أكاديمي لعطائه العلمي
جامعة غلاسكو البريطانية ، واحدة من أعرق جامعات أوروبا تمنح جراح القلب الشهير بروفيسور سليم الحاج يحيى، أرفع منصب أكاديمي لعطائه العلمي في تطوير جراحة وزراعة القلب عالمياً.
منحت جامعة غلاسكو البريطانية جراح القلب الشهير بروفيسور سليم الحاج يحيى منصب ‘بروفيسور “تشير” زائر’ في المعهد البريطاني للقلب والأوعية الدموية في جامعة غلاسكو – واحدة من أعرق عشر جامعات في العالم.
وبحصوله على هذا اللقب يكون بروفيسور الحاج يحيى جراح القلب البريطاني (من أصل فلسطيني) الوحيد الحاصل على درجة “تشير بروفيسور” على مستوى أسكتلندا، والبروفيسور الوحيد في زراعة القلب والرئتين على مستوى المملكة المتحدة، كما أنه جراح زراعة القلب الأصغر عمرا والوحيد الحاصل على منصبين بدرجة “تشير بروفسور” في آن واحد من جامعتين في بريطانيا.
وتم هذا التعيين بتنسيب من بروفيسور ريان تويز – رئيسة المعهد الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية وإحدى أهم الرواد عالمياً في مجال أمراض ضغط الدم، وبتوصية لرئيسة الجامعة رجيوس بروفيسور ديم آنا دمينيتشيك إحدى أقوى الشخصيات العلمية بالعالم ومن اهم رؤساء الجامعات والحاصلة على أعلى وسام ملكي في بريطانيا.
وجاء في كتاب التنسيب لرئاسة الجامعة ومجلسها أن “تعيين رفيع المستوى كهذا يعد بمثابة عربون إجلال وتقدير لما قدمه الحاج يحيى لأسكتلندا من خدمات علمية وجراحية مثل زراعة القلب الصناعي الناجح الأول في غلاسكو (والتي قاد بها بروفيسور الحاج يحيى الفريق)، وقيادة فريق زراعة القلب الطبيعي وبناء برنامج الدورة الدموية الصناعية والذي كان له الأثر في تطوير قاعدة للبحث العلمي في بريطانيا”.
وجاء أيضا بالتنسيب تقدير لما قدمه بروفيسور الحاج يحيى لتطوير وبناء تقنيات جراحية في زراعة القلب وزراعة الرئتين وإدخال تقنيات بيو تكنولوجية جديدة. وثمّن كتاب التنسيب ما قدمه بروفيسور الحاج يحيى لبناء برامج طلائعية لزراعة القلب الصناعي بأنحاء مختلفة بالعالم وبمعظم أنحاء العالم العربي بما في ذلك بفلسطين. كما ثمّنت عالياً كونه مثل إنساني وعلمي يقتدى به وملهم للطلاب وأطباء المستقبل لبناء طب مبني على القيم المهنية العلمية والإنسانية. ولخص التنسيب بالقول: “على إنجازاته هذه كلها يستحق هذا الشرف بالمنصب”.
ورغم حصده مناصب عالمية طلائعية وغزل المؤسسات العالمية له، إلا أن بروفيسور الحاج یحیى يقضي معظم وقته في التطوير المؤسساتي بفلسطين، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمستشفى النجاح الوطني الجامعي. ويعمل على تسخير مناصبه العالمية في لندن، غلاسكو، بريستول وبازل المؤثرين عالمیاً لخدمة العلم والإنسانية في العالم العربي عامة وفلسطين المحتلة خاصة، وبناء تخصصات فريدة من نوعها كتخصصات معالجة ضغط الدم والسكري والدھنیات، وأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية المعقدة وطب الجينات وجراحة قلب الأطفال وغيرها من التخصصات.
ويولي بروفسور الحاج يحيى إهتماما خاصا بتطوير الكفاءات الطبية والعلمية الفلسطينية ويعمل على ابتعاث أطباء وباحثين لجامعتي غلاسكو، بريستول ولندن وباسل سويسرا بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعطاءة والمانحة خاصة بالخليج العربي والمجلس البريطاني وغيرها لتطوير التخصصات النوعية بشرط رجوعهم إلى فلسطين.
إن الصدق من أبرز مكارم الأخلاق ، والكذب من أبرز مساوئها، وقد كان هناك اهتمام كبير من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الترغيب في الصدق والتحذير من الكذب . وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الكذب لايتفق مع الإيمان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :”عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”
كل الاحترام والتقدير لك بروفيسور سليم
انت فخر لكل للامة العربية
حلو نسمع انه واحد عربي وصل هيك منصب. عنجد كل الاحترام. الله يوفقك يا رب.
بارك الله فيك وكثر من امثالك
كل الاحترام نرجو المزيد من التقدم لخدمة ابناء بلدنا
הגיע הזמן שתתרום משהו לטייבה דר סלים
اللهً يعين كلً انسانً مريض نفسانيا
كل الاحترام والتقدير ابن العم قدما والى الامام اتمنى لك المزيد من النجاحات والتقدم لخدمة الانسانية .