اصابة فتيين في قلنسوة بحادث تصادم دراجتين هوائيتين

قاصران من مدينة قلنسوة، أصيبا، بجروح متوسطة إلى خطيرة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، ذلك بعد تعرضهما لحادث سير، أثناء ركوبهما دراجتيهما الهوائيتين.

أصيب فتيان من مدينة قلنسوة، مساء أمس بجروح متوسطة إلى خطيرة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، ذلك بعد تعرضهما لحادث سير، أثناء ركوبهما دراجتيهما الهوائيتين.

ونقل مصاب الى مستشفى “مئير” كفار سابا عبر سيارة الاسعاف التابعة لمركز “التميم” الطبي في مدينة الطيبة، والمصاب الآخر نقل الى مستشفى “بيلنسون”، علما بأن لا خطوره على حياه المصابين .

جنبوا أولادكم المخاطر!

ومن اللافت خلال الأيام الأخيرة، ومع دخول  العطلة المدرسية الصيفية، التي ستمتد على مدار شهرين كاملين يقضيها الأولاد في مرافق متعددة ومختلفة، خروج مئات الفتية والفتيات على دراجاتهم إلى الشوارع والطرق، بصورة خطيرة جداً، ودون مراعاة لأدنى شروط الأمان والسلامة، وبالنسبة لكل مراقب، كان من الواضح أن وقوع حادث لواحد منهم، لم يكن سوى مسألة وقت فقط.

ويُستدل من المعطيات الأخيرة التي رصدتها مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد في البلاد أن 37 طفلا بينهم 20 عربيا لقوا مصارعهم في حوادث مختلفة وغير متعمدة خلال العطلة الصيفية الماضية.

وتبين من المعطيات التي نشرتها المؤسسة أن الضحايا الـ37 من الفئة العمرية 0 – 18 عاما من مختلف أنحاء البلاد لقوا مصارعهم جراء تعرضهم لإصابات غير متعمدة، وأن هذا العدد أعلى بشكل ملحوظ مقارنة مع الأعوام الأربعة الماضية والتي بلغ فيها عدد الأولاد الذين لقوا مصارعهم بمعدل 23 ولدا في العام. ومن بين المجموع الكلي لحالات وفيات الأولاد جرى رصد 20 حالة وفاة لأولاد عرب نتيجة إصابات غير متعمدة.

وأشارت المعطيات إلى أن أكثر الإصابات شيوعا والتي تؤدي للوفاة هي حوادث الطرق (21 حالة وفاة) يليها السقوط (4 حالات وفاة) والاختناق (3 حالات وفاة)، وأما فيما يتعلق بحالات الغرق فقد سجل الصيف الماضي انخفاضا في حالات الوفاة نتيجة للغرق (حالتان مقارنة بمعدل 8 حالات بين السنوات 2013-2016).

كما يستدل من المعطيات أن غالبية حوادث الطرق التي تسببت بوفاة الأولاد كانت في الطرقات (19 حالة وفاة) مقارنة بحوادث الطرق في البيت وساحاته (12 حالة وفاة) و4 حالات وفاة في الحيز العام.

وتعتبر نسبة حالات الوفاة في الطرقات والبيت مرتفعة جدا مقارنة بمعدل حالات الوفاة خلال السنوات الأربع الماضية. وتبين من المعطيات في الأعوام الخمسة الماضية أن الأطفال لغاية سن 3 أعوام يشكلون حوالي 40% من حالات الوفاة، أي أكثر بـ1.6 من نسبتهم بين جمهور الأولاد والشبيبة. وأن حوالي 75% من حالات الوفاة حدثت في البيت ومحيطه. كما أنه العام الماضي شهد ارتفاعا في عدد حالات الوفاة لدى فئة الشبيبة (10-14 عاما) أي 7 حالات وفاة مقارنة بمعدل 3 حالات وفاة سنوية خلال السنوات الأربع الماضية.

Exit mobile version