جلسة خاصة في الكنيست لبحث امكانيات تحسين الوضع الصحي للمواطنين العرب في البلاد
الوضع الصحي للمجتمع العربي في البلاد ليس أفضل من الوسط اليهودي وذلك وفقا للمعطيات التي سيتم عرضها اليوم في الكنيست، حيث يؤثر الوضع الصحي السيء للعربي على ميزانية الدولة، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت.
ستعقد اليوم جلسة خاصة في الكنيست لبحث امكانيات تحسين الوضع الصحي للمواطنين العرب في البلاد، حيث سيتم عرض معطيات حول الفجوات الكبيرة بين العرب واليهود من الناحية الصحية. هذا وسيعرض د.بشارات معطيات حول المواطنين غير المدخنين والذين يستنشقون دخان السجائر. بحسب المعطيات عام 2017 28.9% من الرجال اليهود غير المدخنين يستنشقون دخان السجائر و26.1% من النساء اليهوديات غير المدخنات يستنشقون دخان السجائر.
اما في المجتمع العربي 25.5% من الرجال العرب غير المدخنين يستنشقون دخان السجائر مقابل 51.5% من النساء العربيات. المكان الاول الشائع الذي يدخن فيه المواطنون العرب هو في منزل العائلة.
بحسب المعطيات نسبة السمنة الزائد في المجتمع العربي أكبر بمرة ونصف من الوسط اليهودي، كما وأن مرض السكري في الوسط العربي أكبر بـ1.6 مرة من الوسط اليهودي. عام 2017 تم تحديد أن 11% من مرضى السكري اليهود توازن السكر في اجسامهم سيء مقابل 19% من الوسط العربي.
وسيعرض ايضا د. بشارة بشارات التأثير السلبي للوضع الصحي للعرب على ميزانية الدولة، حيث تبين من المعطيات أن العرب في البلاد يتعالجون في المستشفيات أكثر بـ1.4 مرة من اليهود، ويزورون الطبيب أكثر بـ1.5 من اليهود.
وقال النائب احمد الطيبي: “هناك فجوة بـ4 سنوات بين جودة الحياة في الوسطين العربي واليهيودي”. واضاف قائلا: “يجب اعداد خطة صحية لتقليل الفجوات وتحسين الوضع الصحي للعرب، يجب توعية المواطنين العرب اكثر لجودة حياة افضل”.