كشف فيلم وثائقي في الولايات المتحدة، هوية الشخص الذي أطلق النار على مغني الراب الأميركي توباك شاكور سنة 1996، وتسبب بموته.
وظل مقتل الفنان الأميركي لغزا طيلة عقدين، بعدما تلقى ثلاث رصاصات قاتلة من سيارة كان على متنها أفراد من عصابة، ولم يدن القضاء أي شخص في الجريمة.
ولقي أندرسون وهو المشتبه فيه الوحيد في القضية، مصرعه في حادث إطلاق نار سنة 1998، وبحسب الشهادة الجديدة فهو من ضغط على الزناد وقام بإطلاق النار.
وقال أحد المشتبه بهم في تنفيذ عملية اغتيال شاكور، دوان كيف دافس، إنه كان في السيارة لحظة إطلاق النار على الفنان المغدور قبل لحظات من إحيائه حفلا فنيا.
في غضون ذلك، قالت شرطة لاس فيغاس إنها ستعيد النظر في جريمة قتل مغني الراب شاكور بعد الحقائق التي كشف عنها فيلم وثائقي حديث لشبكة “نيتفلكس”، وتضمن شهادات وتصريحات أعلن عنها لأول مرة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسبق لفنان الراب أن تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة قبل عامين من رحيله، ورجح متابعون أن تكون غيرة منافسيه من أسباب الاستهداف.
ودعا عدد من معجبي الفنان الراحل إلى متابعة دوان كيف دافس، قائلين إنه كان عنصرا مساعدا في تنفيذ الجريمة.