تجربة الانفصال تعد واحدة من المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان في حياته العاطفية، وهذا لأنها تحمّل صاحبها آلام شديدة، ووجدا نفسيا مثيرا للشفقة، لكنها أحيانا تكون الخطوة الأصلح.
وهناك خمس علامات أساسية تدل على الشفاء من تلك التجربة القاسية وهي:
– لم يعد الوقت مشكلة:
من العلامات التي تدل على أنك لا تزال متعقلا بالشريك السابق، هو أن تستمر في حساب الوقت والمدة منذ انفصالكما، وهذا ما يجعل أهم علامات تجاوزك هذا الشعور، هو عدم حساب الوقت والاستمرار في حياتك بشكل طبيعي.
– عدم الاستمرار في قول “لقد تجاوزت”:
عند الخروج مع الأصدقاء، وقول جملة “انظروا لقد تجاوزت الأمر”، تأكد أنك لم تفعل بعد؛ لأن التجاوز الحقيقي يجعلك لا تتذكّر هذه النقطة، بل ولا تخطر على بالك من الأساس، ولذلك فالتجاوز ليس بالحديث عنه، لكن بعدم ذكره من الأساس.
– عدم استخدام الأهل والعمل والأصدقاء كمصدر إلهاء:
من المراحل التي يمر بها الشخص عقب الانفصال، هو أن يبدأ في الخروج مع أصدقائه والانغماس في الأجواء العائلية أو في العمل؛ من أجل عدم التركيز أو التفكير، فيما يحدث لك من شعور بالوحدة أو الحزن، لذلك إذا عاد إليك شعور بأنك تفعل هذه الأشياء؛ لأنها تجلب لك السعادة وليس لمجرد أنها مصدر إلهاء إذن فقد تجاوزت شعورك نحوه.
– الاستماع بالأنشطة المنفردة:
أيضا ممارسة الأنشطة المنفردة تصبح كئيبة عقد الانفصال، وذلك لأن هناك شخص كان يشاركك أغلب لحظات حياتك، وهذا ما يجعل من عودتك لحب ممارسة الأنشطة المنفردة، علامة واضحة على كونك تجاوزت الانفصال.
– تمني الخير له:
آخر علامة تدل على تجاوز الانفصال والعلاقة الفاشلة بأكملها، هو الكف عن تمني حدوث مكروه للشريك، كشكل من أشكال الانتقام، فإذا شعرت بأنك لم يعد الانتقام يشغلك، فقد انتهت هذه الصفحة من حياتك.