هذه طيبتي- لينا طيبي اول خريجة فلسطينية في البلاد من جامعة ريال مدريد

إبنة مدينة الطيبة، لينا طيبي، أول خريجة فلسطينية من جامعة ريال مدريد الجامعة الأوروبية ، بدرجة ماسترادارة رياضية، من قلب السنتياغو برنابيو في اسبانيا.

تخرجت  يوم أمس الطالبة لينا طيبي من مدينة الطيبة، من جامعة ريال مدريد ،  بدرجة ماسترادارة رياضية، لتكون أول طالبة عربية في  البلاد التي تتخرج من هذه الجامعة وبهذا الموضوع، ذلك وسط حفل ضخم، حضره جميع أفراد عائلتها.

لينا وليد طيبي، التي عرفت منذ نعومة أظفارها، بموهبتها الرياضية، لاعبة كرة السلة، التي سطرت اسمها ولمع، في فريق هبوعيل الطيبة لكرة السلة للنساء، بقيادة المدرب مراد عازم، ومن ثم في الدرجة العليا لكرة السلة في البلاد، لم يقف حلمها على براعتها في ممارسة رياضة كرة السلة، بل فاقت طموحاتها لتطير وتحلق في سماء جامعة ريال مدريد، وتثبت لنفسها وللمجتمع بأن الرياضة لا تقتصر على الشباب.

والتحقت لينا وليد طيبي، بجامعة ريال مدريد في سنتياغو برنابيو ، وحصلت يوم أمس، على اللقب الثاني بدرجة ماستر في الإدارة الرياضية، الشهادة التي تخولها بإدارة  نوادي كبرى، لا تقتصر على النوادي المحلية والقطرية في البلاد، بل العالمية.

لينا أعربت عن سعادتها بتحقيق حلمها رغم التحديات التي واجهتها، في مجتمع يعتقد بأن إدارة الرياضة، من اختصاص الرجل.

وقالت، “بدأ حلمي، عندما كنت في الصف الرابع، بتشكيل فريق كرة طائرة ، وبعد استشارة مدرسة الرياضة البدينة في المدرسة، كلفني بجمع عشر لاعبات، لتشكيل فريق، وحينها عدلنا عن التدرب في مجال الكرة الطائرة، لنخوض تجربة فريق كرة سلة للنساء، وتمكنها من تكوين الفريق، رغم التحديات”.

وأوضحت طيبي بأنها واجهت انتقادات من البعض، الذين دعوها لتعلم موضوع أخر، إلا أن إصرارها على تحقيق حلمها كان اكبر من كل المعيقات، ومضت نحو طموحها غير أبه بكل ما يثبط عزيمتها حتى نالت ما حلمت.

كما ووجهت كلمة لجميع الشابات بأن تأخذن أحلامهن وطموحاتهن على محمل الجد، وان لا تستهترن بأنفسهن، وناشدت المجتمع بأن لا يستهتر بقدرات الشابات.