الشابان المصابان من مدينة الطيبة اللذان تعرضا للطعن أثناء عملهما في بنيامينا، يؤكدان بأن الإعتداء خلفيته عنصرية وان مجموعة شبان يهود اعتدوا عليهم وصرخوا “عرب مخربين”.
نفى الشابان المصابان من مدينة الطيبة اللذان تعرضا للطعن اليوم خلال عملهما في بنيامينا، ما جاء على لسان الشرطة بأن خلفية الإعتداء، هي جدال بين عمال، مشيرين الى ان الحادثة خلفيتها عنصرية وان مجموعة شبان يهود اعتدوا عليهم وصرخوا “عرب مخربين”.
وكان الشاب أبو حجاج وشاب آخر من مدينة الطيبة، يعملان في منطقة بنيامينا بجروح متوسطة، قد تعرضا ظهر اليوم لاعتداء عنصري عليهما من قبل مجموعة من اليهود العنصريين.
وقال معتز حجاج :” كنا نعمل في ساحة مدرسة في بنيامينا. وخلال عملنا توجه الينا احد المقاولين المسؤولين عن الحدائق طالبًا الدخول الى المدرسة من اجل انزال المعدات، فوافقنا بدخوله على الرغم من اننا لم نكن ملزمين بذلك خاصةً وان لدينا مصادقة من قبل السلطة المحلية للعمل في المكان وحدنا، وعدنا الى العمل”.
وأردف، وفي مرحلة معينة توجهنا خلال العمل الى المقاول وطلبنا منه ازاحة سيارته، لاننا كنا بحاجة لإتمام عملنا في المكان الذي كانت متوقفة فيه لكنه رفض، وبعد جدال قام بإزاحة ال سيارة وعاد وقال لي “انت لا تقرر. سأريك من أنا، انت انا قريب رئيس السلطة المحلية، لن تبقوا هنا اليوم ولن اسمح لكم بالعمل”.
وذكر حجاج، “وفي نفس اللحظة قام بدفعي، وذكر بانه سيتصل بالشرطة. عندها عدنا وواصلنا العمل وانتظرنا قدوم الشرطة، وخلال ذلك حضر يهود اخرون واخذوا يصرخون “عرب مخربين عرب مخربين”، كما قام احدهم بطعني في ظهري، وضربنا بالعصي والحجارة، وضرب العامل الذي كان يرافقني، وشابة يهودية كانت برفقة المعتدين اتصلت بالشرطة وادعت كذبا بأن احد العمال حاول اغتصابها، واخر اتصل بالشرطة وقال لهم “عربي طعن يهوديًا” ثم قال:” بعد ان شعرنا بالخطر هربنا من المكان، حيث كان من الممكن ان يطلقوا علينا الرصاص حتى الموت بحجة وادعاءات كاذبة”.