طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، يعلن عن إقامة غرفة طوارئ لإدارة التحضيرات وضمان تشابك الجهود، لإنجاح مظاهرة الآلاف التي دعت إليها لجنة المتابعة، والتي ستجري في الساعة الثامنة من مساء يوم السبت القريب في تل أبيب.
أعلن طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن إقامة غرفة طوارئ لإدارة التحضيرات وضمان تشابك الجهود، لإنجاح مظاهرة الآلاف التي دعت إليها لجنة المتابعة، والتي ستجري في الساعة الثامنة من مساء يوم السبت القريب في تل أبيب.
وقال الطاقم، إن الجهود الدائرة على كافة المستويات، وفي شبكات التواصل ووسائل الإعلام، مشجعة لتكون مظاهرة المتابعة الأضخم التي تجريها المتابعة في تل أبيب.
وجاء في البيان أنه “استعرض طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة، كافة التحضيرات الجارية، على مستوى التحشيد الجماهيري، من خلال التواصل المباشر مع الجمهور، ومن خلال وسائل الإعلام وشبكات التواصل، وأيضا على مستوى التحضيرات اللوجستية، لضمان وصول الجماهير الواسعة إلى المظاهرة، وبضمن ذلك، إجراء مسح شامل للحافلات التي ستنطلق من كافة المدن والبلدات نحو المظاهرة”.
وأكد أنه “في هذا الإطار، قرر الطاقم تأجيل مسيرة السيارات نحو الكنيست، التي كانت مخططة ليوم الأربعاء، إلى موعد آخر، من أجل صب كل الجهود المتاحة لإنجاح مظاهرة السبت في تل أبيب”.
وأضاف البيان أنه “وصلت إلى لجنة المتابعة، بلاغات من عدد من حركات سلامية وديمقراطية في الشارع الإسرائيلي، بعزمها المشاركة في المظاهرة التي ستجري باسم لجنة المتابعة وتحت شعاراتها”.
وقال رئيس لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة إبراهيم حجازي، “إننا نلمس تحركا من مركّبات المتابعة، كما نلمس تجندا واسعا في أوساط الشباب والناشطين الاجتماعيين، ونعوّل كثيرا على أداء اللجان الشعبية حيث وجدت في بلداتنا ومدننا العربية، للعمل على أوسع تجنيد للمظاهرة”.
وقال عضو سكرتارية المتابعة، منصور دهامشة، “إننا نلمس حراكا مكثفا، لم نشهده منذ سنوات، وعلى كافة المستويات، إن كان في حراك الأحزاب الميداني، وتجند السلطات المحلية العربية لتسيير حافلات نحو تل أبيب، ونسعى إلى البحث ومعرفة مواطن الضعف في التجنيد، في سعي للمساعدة”.
وقال عضو سكرتارية لجنة المتابعة، د. إمطانس شحادة، إن “شبكات التواصل ووسائل الإعلام، تلعب دورا هاما في خلق أجواء مشجعة على المشاركة، وسنسعى إلى تكثيف هذه الأجواء في الأيام المتبقية للمظاهرة، التي نسعى لتكون بزخم، يعبر عن الغضب الجماهيري ضد القانون الاقتلاعي العنصري”.
وقال مدير مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، عبد عنبتاوي، “إننا نعمل على تجند كافة المجالس المحلية والبلدية، لإنجاح المظاهرة، وبالأساس من خلال ضمان حافلات، وقد وصلت إلينا معلومات مشجعة عن تجنيد عدة سلطات محلية عدة حافلات للبلدة الواحدة”.