الرياح القوية في مكة المكرمة تكشف عن الباب القديم للكعبة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لتغيير كسوة بيت الله الحرام السنوية بمناسبة موسم الحج.
كشفت الرياح القوية في مكة المكرمة أخيرا،عن الباب القديم للكعبة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لتغيير كسوة بيت الله الحرام السنوية بمناسبة موسم الحج.
ووُصف مشهد الكعبة على نطاق واسع بأنه مهيب خاصة حين ظهرت آثار لباب مغلق في جهتها الغربية في اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو اليوم الذي تفك فيه المذهبات لجوانب كسوة الكعبة استعدادا لتغييرها في اليوم التالي.
18 حجرا، بينت حدود الباب القديم للكعبة، والمقابل للباب الرئيسي الحالي، بالقرب من الركن اليماني، مرتفعا بقدر الارتفاع للباب الرئيسي.
وقد رفعت قريش الباب الرئيسي وأغلقت الباب المقابل له الذي ظهر في الصورة، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها. وتوالت إصلاحات الكعبة في السنوات التي تلت سنوات قريش، ما بين إصلاح وتجديد في البناء وترميم.
ويرتفع باب الكعبة عن الأرض بأكثر من 222 سم، ويبلغ طول الباب نفسه 318 سم، وعرضه 170 سم، تسابق الخلفاء والملوك في تجميل باب الكعبة منذ أن وضع أول باب لها قبيل الإسلام، كما يروي ذلك ابن هشام في سيرته.
وفي العهد السعودي صُنِع للكعبة بابان أحدهما في عهد الملك عبد العزيز في عام 1363 للهجرة، والثاني وهو الموجود حاليا أمر بصنعه الملك الراحل خالد، وقد تم صنعه من الذهب واستخدم فيه 280 كيلوغراما.