اسلامية الطيبة: اقالة الشيخ معاوية ملاحقة دينية !
الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، تؤكد بأن اقالة الشيخ معاوية ناشف التي صدرت بقرار من مدير عام وزارة الداخلية تحت ذريعة ” عدم الملاءمة ” ليست إلا ملاحقة دينية وخرق واضح وصريح لحرية العبادة
وصفت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، اقالة الشيخ معاوية ناشف التي صدرت بقرار من مدير عام وزارة الداخلية تحت ذريعة ” عدم الملاءمة ” بملاحقة دينية وخرق واضح وصريح لحرية العبادة ، متسائلة أية ملاءمة تقصد وزارة الداخلية لشيخ جليل يشهد له القاصي والداني باستقامته وعطائه ، وهو الذي كان دوما سباقا في خدمة بلده ومسجده ؟.
وتلقى الشيخ معاوية ناشف جابر امام مسجد نداء الاسلام في الطيبة ، الذي صدح صوته بالحق وبترتيل القرآن الكريم لأكثر من 35 عاما وبات صوته ونبرته مرتبطة ببيت الله ، تلقى مكتوب فصل واقالة من وظيفته بعد ان عقدت له جلسة استماع في وزارة الداخلية .
وأضافت الحركة الإسلامية في بيان عممته ع لى وسائل الإعلام، بأن “محاولة اقصاء شيخنا معاوية عن منبر مسجد نداء الاسلام مرفوضة جملة وتفصيلا وهي غير قابلة للنقاش حتى ، وقد بات الأمر واضحا أن ملاحقة الائمة والمشايخ هي احدى افرازات قانون القومية سيء الصيت” .
وأوضحت:” نقول أن الادعاءات التي تم تسويغها في مكتوب الاقالة ومنها ” مشاركة الشيخ معاوية في مقابلات في الاعلام بدون موافقات من الوزارة ، وسفره الى الحج والعمرة بدون موافقة ، ومشاركته في نشاطات الحركة الإسلامية، ما هي الا نياشين فخر وعز تُزين صدر الشيخ معاوية ، فمقابلاته في الاعلام يا سادة لم تكن الا بهدف ايصال كلمة الشرع والدين للناس عموما ، ولتنبيههم لامور دينهم لما فيه صلاح المجتمع ، أما خروجه للحج والعمرة فهو ما يكفله حق العبادة ، ومشاركته في نشاطات الحركة الاسلامية لا طابع سياسي لها ، انما كلها نابع من دوره ومقامه الديني البحت في الطيبة “.
وخلصت بالقول:” اننا في هذا المقام نقول أولا أننا لن نقبل باسكات صوت المنابر ولا بالملاحقة الدينية ولا السياسية ، فكلنا الشيخ معاوية وكلنا حماة لكلمة الشرع والدين ، ولن نتراجع قيد أنملة عن حماية منابرنا ومساجدنا وشيوخها وأئمتها ، وسنتابع كل الخطوات الاحتجاجية والقانونية حتى نرفع هذا الظلم” .
كان الاجدر ان يكتب: ملاحقة سياسية، ملاحقة حرية الرأي!
عندو خروقات مادية،
مع احترامي للشيخ معاوية لكن عليه ان يكرس كل وقته لوظيفة الامامة حيث يتقاضى راتبا مقابل ذلك ويعتبر موظف دولة עובד מדינה ولا يلتهي بالسوبر ماركت التابعة له او يرافقات
الحجاج مقابل مردود مادي او يشارك في فعاليات الحزب السياسي الذي ينتمي اليه محليا وقطريا .
الحمد لله رب العالمين.