الشيخ معاوية جابر يتسلم مكتوب فصل من وزارة الداخلية عن وظيفتة كأمام مسجد لنداء الاسلام في مدينة الطيبة بعد ان شغل هذا المنصب اكثر من خمسة وثلاثون عام، ووصفت الحركة الاسلامية ان هذا الفصل يأتي كأولى ثمرات قانون القومية وانها تستنكر مثل هذة الملاحقات السياسية.
استلم عصر اليوم الشيخ معاوية جابر مكتوب فصل من وزارة الداخلية عن وظيفتة كأمام لمسجد “نداء الإسلام” في مدينة الطيبة، ووصفت الحركة الاسلامية ان هذا الفصل يأتي كأولى ثمرات قانون القومية وانها تستنكر مثل هذة الملاحقات السياسية.
يشغل الامام معاوية جابر منصب امام مسجد نداء الاسلام منذ اكثر من سبعة وثلاثين عاما، والان يستلم مكتوب فصل من وظيفته كملاحقة سياسية كما وصفتها الحركة الاسلامية، ويشهد الشارع الطيباوي غضبا كبيرا لمثل هذه الملاحقات السياسية.
وجاء عبر المكتوب الذي تلقاه الشيخ معاوية جابر انه يقوم باجراء مقابلات عبر وسائل الاعلام بدون موافقة، ويخرج الى الحج والعمرة كذلك بدون الاعلام المسبق، ويشارك فعاليات الحركة الاسلامية.
ويذكر ايضا ان قامت الوزارة بمثل هذا العمل من قبل وقد منعت الشيخ سامي جبارة من اكمال وظيفته، كأمام مسجد بسبب الامور التي يتناول بها عبر منبر المسجد، وهذا ما كانت تصفه الوزارة بأنه تحريض ضد نظام “الدولة”.
وفي حديث مراسلنا مع احد مواطنين الطيبة قال: “هذه احد طرق الدولة الديمقراطية التي نعيش بها، هذه ليست المرة الاولى يتم فصل امام لانه يقوم بنقل صورة معاناة اهل وطنه، وحسب رايي ان وزارة الداخلية يمكنها فقط منع راتبه، ويجب على اهل مدينة الطيبة تخصيص راتب ليكون الامام اكثر تحررا”.