بلدية الطيبة تؤكد بأنها تتخذ جميع الاحتياطات المهنية الاعتيادية الدورية اللازمة على مدار العام، وانها تكثف نشاطها في أعقاب انتشار حمى النيل الغربي في البلاد، وتضح إرشادات وقائية للمواطنين.
بعد أن أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن حالتي وفاة بمرض حمى النيل الغربي، ورصد 68 حالة إصابة احداها لدى شاب بدوي من النقب وصفت حالته بالخطيرة، وحالة في مدينة الطيرة، بلدية الطيبة تؤكد بأنها تقوم بواجبها بمهنية وأمانة وتدرك حجم المسؤولية.
وقالت البلدية في بيان لها، بأن بلدية الطيبة بجميع أقسامها المعنية والمسؤولة مجندون ويتخذون جميع الإحتياطات المهنية الإعتيادية الدورية اللازمة على مدار العام وما يحركهم هو التصرف الحكيم والمسؤولية الكاملة. لذا لا داعي لإثارة الذعر والخوف في صفوف المواطنين. الأقسام جاهزة وتعمل على مدار العام واِتخذت التدابير اللازمة وقامت منذ أسابيع بتكثيف نشاطها في الشأن المذكور ورش المبيدات اللازمة، خاصة في المنطقة الغربية الأكثر عرضة لانتشار البعوض، وبالتالي، الفيروس.
وأضاف البلدية في بيانها، لا نُقلل من خطورة هذا الفيروس والمرض، حمانا الله منه جميعا، لكن التصرف بضبط نفس ومسؤولية يحتم علينا عدم اِثارة الهلع واِدخال الشارع في دوامة قلق لا داع لها.
وأوضح البيان بأن بلدية الطيبة تقوم على مدار العام برش المبيدات ومتابعة هذه الآفات، خاصة في شهر نيسان وأيار (وبداية الصيف) وفي شهر تموز وتشرين (أول نهاية الصيف) لأن في هذه الأشهر يصل تكاثر البعوض إلى حده الأقصى. وكما هو معلوم، يحتاج البعوض من أجل التكاثر إلى ماء ورطوبة وإلى درجات حرارة معتدلة، لهذا ندعو الجميع إلى أخذ الإحتياطات اللازمة والإلتزام بتعليمات قسم الصحة وحماية البيئة وهي على النحو التالي:
– التأكد من اِحكام اِغلاق شبكة المجاري في البيوت، لكي لا يستطيع البعوض العيش والتكاثر فيها.
– الإمتناع عن سكب مياه الغسيل والشطف وغيرها على الشوارع.
– التأكد من عدم وجود مياه راكدة أو رطوبة زائدة في ملاجئ أو خزانات البيوت.
– تنظيف ساحات البيوت من الأوساخ والأعشاب.
– التأكد من عدم وجود تسرب للمياه من شبكة المياه أو الحنفيات.
– تثبيت شبك في نوافذ البيوت لمنع دخول البعوض إليها.
– اِستخدام مستحضرات طاردة للبعوض، تلك المصادق عليها من قبل وزارة الصحة ووزارة البيئة.
ولفتت:” نرجو اِبلاغ قسم الصحة بشكل فوري عن أي مكان يُشك فيه كمكان لتكاثر البعوض للمعالجة الفورية”.
وتابعت:” نعمل بضبط نفس وتصرف حكيم بعيدا عن أي عواطف ودغدغة مشاعر هدفها اِثارة الشارع لأغراض سياسية بحتة. ما يهمنا ويقودنا هو خدمة المواطن وصحته ونقطة. نحن نعمل بمهنية ومسؤولية وسنستمر بتقديم الخدمات لجميع المواطنين بكل مهنية وأمانة ومسؤولية”.
وواصلت:” تذكر عزيزي المواطن، تعاونك مع البلدية من خلال تطبيق واتباع التوجيهات والإرشادات إلى جانب ما تبذله البلدية من جهود في الشأن المذكور، سيساهم باحتواء هذه الآفة، والحد منها ومنعها، وبالتالي، القضاء عليها، والتي نحمد الله أن الطيبة خالية ونظيفة منها، ونرجو أن يستمر الحال على ما هو عليه، وذلك بعد فحوصات دورية أجرتها وتجريها وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة التي أثبتت نتائجها أن الطيبة خالية في هذه المرحلة من مواقع لتكاثر البعوض، وبالتالي الفيروس، وبشكل يومي يقوم المختص برش المبيدات من قبل البلدية باجراء جولات ميدانية لفحص ومتابعة القضية”.
(ملاحظة: بلدية الطيبة تدعو إلى التعاون الكامل مع جميع المواطنين في الشأن المذكور، ولكن لا بد من أن ننوه إلى أمر هام، ألا وهو الإلتزام بالإرشادات أعلاه وأخذ الحيطة والحذر، لأنه من الممكن أن تُسجل حالات (لا سمح الله) نتيجة التعرض للفيروس خارج مسطح نفوذ الطيبة. لهذا الاحتياط والتعاون واجبين).