في مثل هذا الشهر في الخامس والعشرين من شهر أغسطس/آب ، قبل أربعة أعوام سقط شهيد التربية والتعليم المربي يوسف شاهين رميا بالرصاص داخل مكتبه في مدرسة “عمال يوسف شاهين” وقبل عام ، في نفس الشهر، في الثالث والعشرين، سقط شهيد لقمة العيش الشاب احمد رايق ياسين الذي طالب حقة في قرية مصمص مما أدى الى قتلة وإصابته اخوته الذين كانوا برفقته.
ينتهي شهر شهر أغسطس/آب ، مع بذكرتين اليمتين، يجترها الطيباويين، الأولى كانت مقتل شهيد التربية والتعليم يوسف شاهين حاج يحيى، قبل أربعة أعوام، والثانية، مقتل شهيد لقمة العيش الشاب احمد رايق ياسين الذي طالب حقة في قرية مصمص مما أدى الى قتلة وإصابته أخوته الذين كانوا برفقته.
فالشهيد الاول قبل اربعة اعوام كان يجلس في مكتبة ومجتمع مع طاقم الادارة لافتتاح السنة الدراسية الجديدة والا بشخص مجهول الهوية، يدخل الى مكتبة ليطلق علية رصاصات الغدر وتسقطة ارضا لاسباب مجهولة لغاية الان، والشهيد الثاني خرج من منزلة في المساء رفقة اخوته متجهين الى قرية مصمص، بالقرب من مدينة ام الفحم لاخذ نقودهم من شخص هناك، وخلال الحديث نشبت مشاحنات بينهم مما ادى الاخير الى اطلاق النار على الاخوات الثلاث ليسقط احمد قتيلا واصابتة اخوتة باصابة خطيرة واصابة متوسطة.
في القضية الاولى مقتل يوسف شاهين شاهين شهيد التربية والتعليم، باتت القضية على الانتهاء حيث تم اجراء صفقة مع المتهم الاول في قتل يوسف شاهين بسجنة مدة 16 عام وهذا ما اثار غضب العائلة ورفضهم التام لهذة الصفقة التي تمت بين المتهم الاول والقضاء هناك.
اما بالنسبة لقضية الشهيد الثاني فان المتهم يوجد ضده لائحة اتهام لكن لغاية الان لم يحاكم ويأخذ جزائه.
روابط ذات صلة:
مقتل الشاب احمد رائق ياسين وإصابة شقيقيه من الطيبة في جريمة إطلاق نار في ام الفحم