بلدية الطيبة تعقد جلسة إستثنائية للمجلس البلدي، لبحث أبعاد وتداعيات قانون القومية وسبل التصدي له وآليات النضال إلى جانب بحث موضوع تعريب اللافتات في المدينة.
تعقد بلدية الطيبة يوم الأربعاء الوشيك، جلسة استثنائية للمجلس البلدي، لبحث أبعاد وتداعيات قانون القومية وسبل التصدي له وآليات النضال.
كما ويبحث المجلس البلدي في ذات الجلسة، موضوع تعريب اللافتات في المدينة.
وجاءت هذه الخطوة، التي دعا إليها رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، في أعقاب قانون “القومية” الذي أقره الكنيست الإسرائيلي الشهر المنصرم، بأغلبية أعضاء الائتلاف الحكومي، والذي قوبل بالرفض على الصعيد المحلي في الداخل الفلسطيني، وفي الضفة العربية والشتات والعالم العربي والإسلامي، الذي يقر يهودية الدولة وينفي السكان الأصليين.
بلدية الطيبة: جلسة غير اعتيادية لبحث آليات النضال ضد “قانون القومية”
وقالت بلدية الطيبة على لسان الناطق باسمها، “استمرارا لنهجها المسؤول وتكريسا لحسها الوطني، دعت إدارة بلدية الطيبة بدعوة من رئيسها المحامي شعاع منصور مصاروة لعقد جلسة غير اعتيادية للمجلس البلدي. هذا وسيلتأم المجلس يوم الأربعاء 08.08.2018، تمام الساعة السادسة مساءً، لبحث أبعاد وتداعيات قانون القومية وسبل التصدي له وآليات النضال إلى جانب بحث موضوع تعريب اللافتات في المدينة”.
وشدد رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة، على ضرورة وأهمية عقد هذه الجلسة لبحث سبل التصدي المهنية للقانون وتداعياته بدافع وحرص وحس وطني مسؤول.
وقال: “نحن جزء من هذا الشعب الأصيل وحماية مصالحه العامة وكيانه أمانة في أعناقنا. نؤمن بالعمل المهني المدروس، لهذا نؤكد على أهمية وضرورة عقد الجلسة لتكون نقطة انطلاقة نحو نضال مدروس لتحصيل حقوقنا التي يجب أن تكون غير مشروطة”.
“قانون القومية”
ويعتبر هذا القانون قانون أساس القومية الذي ينص على أن ” دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، الهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، ” القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل” العبرية هي لغة الدولة الرسمية، اللغة العربية تفقد مكانتها كلغة رسمية ، الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي، النشيد الوطني هو “هتكفا”،العلم هو العلم الإسرائيلي، يوم “الاستقلال “هو يوم عطلة وطني، التقويم العبري هو تقويم رسمي، والعطلات الرسمية هي الأعياد الرسمية اليهودية؛ وأن الدولة ستعمل على تعزيز العلاقات مع” يهود الشتات”، كما وأن القانون ينطبق أيضاً على الأراضي المحتلة عام 1967.