هكذا يمكنك التعامل مع تعلق طفلك الزائد بك
تعلق طفلك بك بشكل زائد، وعدم استطاعته تقبل غيرك، يغدو أمرا مزعجا، حال استمراره طويلا، لذا نستعرض معا في هذه السطور الحلول الممكنة لهذه المشكلة، كما نوضح ما إذا كانت أمرا عاديا أم أنها مشكلة كبيرة لدى الطفل.
– التعلق الزائد عند الأطفال
يسيطر شعور القلق على الأطفال عند انفصالهم عن أمهاتهم، ولو لفترة بسيطة خلال النهار، وهو أمر طبيعي لدى الرضع؛ كجزء من عملية نمو وتطور المشاعر.
ويزداد قلق الطفل عند بلوغه المرحلة العمرية الواقعة بين 9، و18 شهرا، خاصة عند شعوره بمغادرة الأب والأم للعمل، أو خلال الليل.
وبعد فترة يبدأ قلق الرضيع يقل عندما يدرك وجود أشخاص آخرين في الدنيا حوله، بخلاف أبويه، خاصة بعد بلوغه 24 شهرا من العمر وفقا لموقع “ويب طب”.
ولتستطيع الأم مساعدة طفلها في هذه المرحلة يجب اتباع ما يلي:
الحرص على وجود الشخص الذي يرافق الرضيع خلال فترة غياب الأم في محيطه منذ أيامه الأولى.
ألا تبتعد عن طفلك خلال هذه الفترة وتصطحبه عند خروجها قدر الإمكان.
أن تجعل الطفل يكتشف البيت بنفسه حتى يعتاد على البقاء وحده ولو لدقائق.
الإكثار من تقبيله واحتضانه ووداعه قبل الخروج من المنزل.
ـ التعلق الزائد عند الأطفال الكبار
يزيد تعلق الأطفال الكبار بأمهاتهم، عند شعورهم بالخوف أو القلق من أمر ما، أو عند حصول تغييرات معينة وغير متوقعة في محيطهم، ويمكن مساعدته في هذه المرحلة بالطريقة التالية:
لا تعقابي الطفل على تعلقه الزائد بك، حتى لا يفقد الشعور بالأمان.
شجعي طفلك على تكوين العلاقات الاجتماعية وكسب الأصدقاء الجدد لتطوير مهاراته الاجتماعية.
خصصي وقتا لطفلك فقط دون أن يقاطعكما أي شيء أو أي أحد.