لجنة متابعة قضايا التعليم تدعو لإحياء الذكرى ال 18 ليوم القدس والاقصى

لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تدعو الى إحياء الذكرى الثامنة عشرة ليوم القدس والأقصى (أكتوبر 2000)، عبر تخصيص ساعتين دراسيتين لتنظيم فعاليات تثقيفية في المدارس ومناقشة الموضوع مع الطلاب، وكذلك الالتزام بقرارات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بإعلان الإضراب العام والشامل في هذه المناسبة.

دعت اليوم الثلاثاء، لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، رؤساء السلطات ال محلية العربية، ومديري/ات أقسام التربية والتعليم فيها، ومديري/ات المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية،  إلى إحياء الذكرى الثامنة عشرة ليوم القدس والأقصى (أكتوبر 2000)، عبر تخصيص ساعتين دراسيتين لتنظيم فعاليات تثقيفية في المدارس ومناقشة الموضوع مع الطلاب، وكذلك الالتزام بقرارات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بإعلان الإضراب العام والشامل في هذه المناسبة والانخراط في الفعاليات القطرية والمحلية التي تنظم على شرف هذه الذكرى.

جاء ت دعوة اللجنة في بيان قالت فيه  اللجنة عممت رسالةً على رؤساء السلطات ال محلية العربية، ومديري/ات أقسام التربية والتعليم فيها، ومديري/ات المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية، دعتهم فيها إلى إحياء الذكرى الثامنة عشرة ليوم القدس والأقصى (أكتوبر 2000)، عبر تخصيص ساعتين دراسيتين لتنظيم فعاليات تثقيفية في المدارس ومناقشة الموضوع مع الطلاب، وكذلك الالتزام بقرارات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بإعلان الإضراب العام والشامل في هذه المناسبة والانخراط في الفعاليات القطرية والمحلية التي تنظم على شرف هذه الذكرى”.

واضاف البيان :” وأكد رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المربي شرف حسان، في الرسالة إلى المسؤولين والمربين أهمية أخذ الدور التربوي وتناول الموضوع مع طلابنا ومناقشته بشكل عميق وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومشاعرهم” .

وختم البيان :” هذا، وأعدّت لجنة متابعة التعليم العربي مادة إرشادية للمعلمين واقتراحًا لفعالية صفية حول أحداث يوم القدس والأقصى، ولجنة التحقيق الرسمية (أور)، وإغلاق ملفات التحقيق من قبل الحكومة الإسرائيلية، وذلك ضمن مشروع التربية للهوية الوطنية. كما تضمّ المادة الإرشادية قصيدة “منتصب القامة أمشي” للشاعر سميح القاسم وقصيدة “تصبحون على وطن” للشاعر محمود درويش”.

Exit mobile version