الولايات المتحدة التي تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية، تتطالب بعقد اجتماع الجمعة المقبل بشأن الأوضاع في إدلب شمال غربي سوريا.
طلبت الولايات المتحدة التي تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية، الثلاثاء، عقد اجتماع الجمعة المقبل بشأن الأوضاع في إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي أن غالبية أعضاء المجلس يؤيّدون عقد الاجتماع. لافتة إلى أن مسالة “إدلب خطيرة”.
وأعادت هايلي التذكير بالتحذيرات الأخيرة التي وجّهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.
وقالت “لقد قال الرئيس لإيران وروسيا والرئيس السوري بشار الأسد أن لا يهاجموا. لا تسمحوا بشنّ هجوم كيميائي على شعب إدلب”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هايلي قولها “لا يمكنهم التدخّل بأسلحة كيميائية”. وحذّرت من أنّه “إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية، فإنّ الولايات المتّحدة ستردّ”.
رد أميركي سريع
في السياق، حذرت واشنطن الحكومة السورية من أنها سترد “بسرعة وبالطريقة المناسبة” إذا استخدمت السلاح الكيميائي في محافظة إدلب، في حين يجري الإعداد لهجوم وشيك على المحافظة، قالت الأمم المتحدة أنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز “لنكن واضحين، يبقى موقفنا حازماً أنه إذا اختار الرئيس بشار الأسد مجدداً استخدام السلاح الكيميائي، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبالطريقة المناسبة”.
وأوضحت في محافظة إدلب، “يتعرض ملايين المدنيين الأبرياء للتهديد بهجوم وشيك من قبل نظام الأسد، بدعم من روسيا وإيران”.