هل فشلت بلدية الطيبة بتوحيد الفرق وتحقيق الشرط الاساسي؟
بلدية الطيبة تعيد من جديد، النظر في ملف الرياضة في مدينة الطيبة، وبالتحديد في رياضة كرة القدم، بعد أن عملت على توحيد الفرق الطيباوية الموجودة بين فريق ابناء الطيبة وفريق شباب الطيبة.
مطلب كان أساسيا بأن تتم الوحدة بشكل نهائي، وتقييد الفرق باشراك لاعبي تعزيز والاعتماد الأكبر يكون على اللاعبين المحليين من مدينة الطيبة، ذلك وفقا لما ذكر رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور في عدة محافل رياضية سابقة “يجب توحيد الفرق بشكل عاجل وتقييد الفرق بإشراك لاعبي تعزيز من خارج مدينة الطيبة، بعدد معقول والاعتماد الأكبر أن يكون على لاعبين مدينة الطيبة .
كان- 17 لاعب تعزيز في الملعب
وكان رئيس البلدية قد قال في مباراة ” الديربي” الأخيرة بين الفريقين، إن “من بين 22 لاعبا في الفريقين، هنالك 17 لاعب تعزيز من خارج مدينة الطيبة”.
واتفقت ادارتا الفرق مع بلدية الطيبة، بعد سلسلة جلسات على توحيد الفرق والإبقاء على فريقين في مدينة الطيبة، لكن تم الاتفاق على اختيار فريق أبناء الطيبة لينافس على الصعود، وضم جميع اللاعبين المحليين من مدينة الطيبة، الى فريق أبناء الطيبة لكي يتمكن الفريق من الصعود الى الدرجة الأولى.
ما يثير الاستهجان بان الوحدة مقامة على شروط، والشرط الأساسي بأن يعتمد الفريقان على لاعبين محليين، وفيما لم يتقيدا بالشروط، ستفشل الوحدة التي بادرت اليها بلدية الطيبة، والان في الموسم الجديد يضم الفريقان -هبوعيل الطيبة الفريق الموحد وفريق شباب الطيبة الذي هدفة ان يبقى في الدرجة الثانية- ما يقارب 12 لاعب تعزيز .
ويضم فريق شباب الطيبة يملك 5 لاعبين تعزيز وهم: “دورون دراي” حارس المرمى “ينيف” “موشي” “ايجور” واللاعب الشاب “الياهو” ، فيما يضم فريق “هبوعيل الطيبة” 7 لاعبين تعزيز وهم: “عامر دردا” “عرار علاء” “ليفي” “يحزيكيل” “توفا” “فرودي” والمهاجم “يوسف أبو صعلوك”، صحيح ان فريق “هبوعيل الطيبة” يضم لاعبين تعزيز عرب، لكن في نهاية المطاف يحسبوا بانهم لاعبين تعزيز حتى وان كانوا عربا ومن مدن عربية مجاورة مثل قلنسوة وكفر قاسم وجلجولية.
الان- 12 لاعب تعزيز في الملعب
وفي الجولة الثانية من الدوري للدرجة الثانية الجنوبية أ ، سوف يلتقي الفريقان في اول مباراة ديربي لهذا العام، وسوف يكون هناك 12 لاعب تعزيز في الملعب، وهذا ما حذر منه رئيس بلدية الطيبة في الاعوام السابقة.
بعد تدخل رئيس بلدية، وتوحيد الفرقين، واشتراطه بأن يكون غالبية لاعبي التعزيز من أبناء مدينة الطيبة، يبدو انه تم التلاعب بهذا الشرط، إذ ضم الفريقان عددا كبيرا من لاعبي التعزيز كما كان الحال في السابق.
يبدد الآمال بإستمرار الوحدة
اختراق الشرط الأساسي، قد يبدد الآمال بإستمرار الوحدة ، التي بات لا قيمة لها لانه، إ وعادت الأمور كما كانت علية في السابق وكأن لا اتفاقية وحدة أبرمت!.
فقط من اجل جلب الأموال من بلدية الطيبة
وفي هذا السياق، إعتبر عدد من مشجعي ومحبي الكرة الطيباوية ان ما حصل هو لعبة من الإدارات الموجودة، قامت بها على بلدية الطيبة، وأعلنت ووقعت على اتفاقية الوحدة فقط من اجل جلب الأموال من بلدية الطيبة وخصوصا بعد ان أعلنت بلدية الطيبة سوف تدعم الفرق الطيباوية ماديا بعد التوقيع على اتفاقية توحيد الفرق!.
عذرا!
لا ننشر التعليقات في موقع الطيبة نت باللغة غير العربية!
هي فقط عملية تقسيم اموال بين البلدية وادارة يوسف السبيت … جمعيات وهميه تدار بطريقة وكانها ملك خاص اموال يوزعوها دون حسيب او رقيب … ادعو مراقب الجمعيات التحقيق بالامور المالية لهذه الجمعيات