“الخرس الزوجي” مرض ..إليكم الأسباب والعلاج
يعتبر الخرس الزوجي أحد الأمراض الاجتماعية الشائعة داخل الأسر العربية، حتى أنه صار يمثل أزمة حقيقية في معظم البيوت، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق، لأنه يجعل الحياة الزوجية بلا معنى فما أسباب الخرس الزوجي؟ وما علاجه؟
أبرز أسباب الخرس الزوجي:
1- التأثر بالأهل
يتأثر الأزواج كثيراً بالبيئة التي تربوا فيها، وخصوصاً بالأهل، فإذا كانوا يعيشون مع أسرة يعاني أفرادها من الخرس الزوجي، سينعكس هذا الأمر بشكل مباشر على زواجهم، لكن لا يمكن أن يشمل هذا الأمر جميع الأزواج، ذلك لأن ردة الفعل قد تكون عكسية، بحيث يعتمدون على التواصل كركيزة أساسية في العلاقة الزوجية.
2- انعدام الاهتمامات المشتركة
الشغف في بداية العلاقة بين الحبيبين لا يعرف فروقات أو اختلافات في طريقة التفكير، والهوايات والاهتمامات المشتركة تعزز العلاقة الزوجية، إلا أنه الأمر قد يتحول بمرور الوقت، إلى التعود والرتابة والروتين، ليفسح المجال أمام التركيز على كل ما يفرق بين الزوجين، ومن هنا تبدأ مشكلة اكتشاف حقيقة أنه لا يوجد اهتمامات مشتركة يمارسانها سويا، مما يؤدي بهما إلى الخرس الزوجي.
3- البخل العاطفي
بخل أحد الزوجين العاطفي، يؤدي إلى الخرس الزوجي أيضاً، فالشريك البخيل بمشاعره، الذي يعتبر أن الإفصاح عنها من الأمور التافهة، وأن المال هو الجواب لكل المشاكل، يجعل شريكة حياته تفقد الأمل في التواصل معه.
كيف يمكن للأزواج تطبيق بعض الحلول للخرس الزوجي؟
التواصل والحوار من الأمور الأساسية لحل مشكلة الخرس الزوجي، فتحدث الشريكين بصراحة وبشكل منتظم عن كل الأمور التي تزعجهما أو تفرحهما، يجعلهما يعيشان بسلام، كما لا يجب أن يتردد أحدهما في المبادرة إلى فتح الموضوعات، خصوصاً تلك البعيدة عن المشاكل المرتبطة بمنزلهما الزوجي والتحدث فيها ومناقشتها.
أيضا ممارسة بعض الأنشطة سوياً، حتى ولو كان الطرف الآخر لا يحبها، فيمكن أن يضحي بساعة من وقته للاستمتاع بها مع الشريك، والعكس صحيح، فهذا الأمر يساعدهما على إيجاد بعض النقاط المشتركة ليركزا عليها لاحقاً.