الشرطة تؤكد بأن الطالبة من الطيبة التي اشيع بأنها اعتقلت بشبهة اعتدائها على معلمة واعتقال شقيقها بشبهة التهديد، لم يتم اعتقالهما، بل توقيفهما للتحقيق واطلق سراحهما
أكدت مصادر مطلعة بأن جدالا، جرى بين معلمة وطالبة في أحدى المدارس في مدينة الطيبة، بعدما طالبت المعلمة الطالبة الامتثال بقوانين المدرسة، وبدورها الطالبة التي رفضت، دفعت المعلمة.
وأشيع ظهر اليوم الخميس، بأنه جرى اعتقال طالبة (16 عاما) وشقيقها بشبهة الاعتداء على معلمة وتهديدها، في احدى مدارس مدينة الطيبة، إلا أن الناطق بلسان شرطة الطيبة، نفى اعتقال الطالبة وشقيقها.
وذكرت شرطة الطيبة، اليوم الخميس، بان ” الطالبة من الطيبة التي اشيع بأنها اعتقلت بشبهة اعتدائها على معلمة واعتقال شقيقها بشبهة التهديد، لم يتم اعتقالهما، بل توقيفهما للتحقيق واطلق سراحهما”.
الشرطة أكدت بأن “الطالبة لم تضرب المعلمة بتاتا، بل دفعتها فقط، بعد ان طلبت منها الوقوف جانبا وعدم التحدث بالهاتف، كما ان شقيقها لم يقصد بكلامه التهديد، واننا ننفي ما ورد من اشاعات لا أساس لها”.
تعقيب جهات مسؤولة!
موقع “الطيبة نت”، حاول الحصول على تعقيب مدير قسم المعارف في بلدية الطيبة، ومدير المدرسة، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في مدينة الطيبة، إلا أنه حتى ساعة نشر الخبر لم يصلنا أي رد، وفي حال وصلنا أي تعقيب سننشره بالسرعة الممكنة.
ومن الجدير ذكره بأن المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، يشهد اعتداءات مختلفة على الهيئات التدريسية، من مدراء ومعلمين، ومباني من حرق غرف صفية، الى اقتحام وسرقة، وإطلاق نار على منازل وسيارات عاملين في السلك التعليمي، ومنها ما بلغ حد القتل!، الأمر الذي يعكس الوضع الخطير الذي آل إليه المجتمع، في ظل غياب القيم الاجتماعية والأخلاقية، وغياب الردع والعقاب.
“قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”، هذا يؤكد على أهمية ودور المعلم الكبير فالمعلم رسول لنقل العلم وتعليمه وهو الذي يربي ويخرج الأجيال لتكون مؤهلة لقيادة المستقبل فهو الذي يخرج الطبيب والمهندس والمعلم وغيرهم!.