في أعقاب الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب محمود حجاج وعروسه ريما أبو خيط من مدينة الطيرة قبل نحو شهر، ومن اجل التهدئة ومنع نشر الفتنة وقطع دابرها، عائلة المرحوم محمود حجاج تناشد أهالي المدينة بالتآخي والمحبة والحذر من نشر الإشاعات والفتن.
ناشدت عائلة المرحوم محمود حجاج من مدينة الطيرة، أهالي المدينة بالتآخي والمحبة والحذر من نشر الإشاعات والفتن.
وقال شقيق المرحوم :” اذا قتل اخي وهو ظالم فقد نال جزاءه واما اذا قتل وهو مظلوم فهناك رب عظيم سيحاسب قاتله. فحساب القاتل في الأخرة عند الله وليس معنا، ونحن لن نحاسب القاتل ووكلنا امرنا الى الله تعالى حتى نكون قدوة حسنة بين كافة اهالنا في الطيرة وخارجها”.
ويضيف شقيق المرحوم : “الفتنة اشد من القتل لعن الله من ايقظها، ولهذا نتوجه اليكم أهلنا في الطيرة لنبذ الفتن والحذر من نقلها، واستهدوا بالله وانبذوا العنف بكل اشكاله وانواعه”. وجاء حديثنا هذا بعد ان قام بعض من رجال الخير والصلح في مدينة الطيرة بزيارة عائلة حجاج.
وقتل الشاب الشاب محمود حجاج (20 عاما) ، و وعروسه ريما أبو خيط (19 عاما)،، إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، في مدينة الطيرة.
وعلم بأن الشاب محمود حجاج ، والفتاة ريما أبو خيط ، كانا داخل سيارة، عند المدخل الجنوبي لمدينة الطيرة، حيث اقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاههما، ما أسفر عن إصابتهما بجروح بالغة الخطورة.
ووفقا لشهود عيان، فإن أكثر من 30 رصاصة من سلاح اوتوماتيكي، اخترقت جسدي الشاب محمود حجاج والشابة ريما ابو خيط، ما يكشف بأن الجريمة نفذت مع سبق الإصرار والترصد .