بدء العام الدراسي 2018/2019
أكثر من مليوني تلميذ، وما يقرب من 200 ألف عضو في هيئات التدريس، يفتتحون العام الدراسي، في رياض الأطفال والمدارس في البلاد.
يفتتح أكثر من مليوني تلميذ، وما يقرب من 200 ألف عضو في هيئات التدريس، صباح اليوم الأحد، العام الدراسي، في رياض الأطفال والمدارس الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن 555 ألف طالب من هؤلاء، من العرب في الداخل، ويشكّلون ما نسبته 24% من إجمالي عدد الطلاب، بزيادة بـ 4% عن نسبتهم من إجمالي عدد السكان.
وكانت قد دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، أخيرا، وقيادات عربية يوم أمس السبت، إلى أن يكون هذا العام الدراسي، “عام اللغة العربية”، ردا على بند في “قانون القومية”، الذي يستبدل الصفة الرسمية للغة العربية بمنحها مكانة خاصة في إسرائيل.
ويجلس الأحد 167 ألف طفلاً لأول مرة على مقاعد التعليم في الصف الأول الابتدائي، في حين يختتم 131 ألف طالب سنوات دراستهم في الصف الثاني عشر.
وقررت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، أن يكون العام الدراسي الجاري تحت عنوان، “نحافظ على الوحدة- نحافظ على التميز”، وسيتعلم الطلاب في إطار هذا الشعار، عن الوحدة بين جميع مكوّنات المجتمع الإسرائيلي، وحول الشعب اليهودي، والصلة مع يهود الشتات.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها “غرفة الأوضاع” في وزارة التربية الإسرائيلية، فإن معظم التهديدات بالإضرابات قد ألغيت، في حين لم يتم فتح السنة الدراسية في بعض المدارس ورياض الأطفال في بعض البلدات، بسبب تشويشات وصفتها بـ “المحلية”.
جهاز التّعليم يفتح العام الدّراسي الجديد 2019
وعمم كمال عطيله المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بيانا جاء فيه:”وزارة التّربية إفتتحت غرفة طوارىء للوقوف عن كثب والإطلاع على افتتاح العام الدّراسي .قسم من طلاب المجتمع العربي بدأوا عامهم الدّراسي اليوم والقسم الآخر غدا” .
واضاف البيان:”المدير العام للوزارة تجوّل بالأمس في عدّة بلدات عربيّة للوقوف عن كثب على إفتتاح العام الدّراسي وقد إفتتح العام الدّراسي مع السّيّد مازن غنايم رئيس مدينة سخنين ورئيس لجنة المتابعة العليا لرؤساء السّلطات المحليّة .بداية تحدّث الوزير بينت مهنّئا جميع الطلاب وتحدّث عن إستمرار البرامج الكبيرة التي حدّدها وسنأتي على ذكرها لاحقا.ثمّ تحدّث المدير العام للوزارة شموئيل ابواب مهنّئا جميع الطلاب وموظّفي جهاز التّعليم وتحدّث عن اهداف وبرامج الوزارة للعام الجديد .
2,310,000 طالبا يعودون لمقاعد الدّراسة مهم نحو 555,385 طالبا من الوسط متحدّث اللغة العربيّة .
194 الف معلّم يبدأون غدا العام الدّراسي.
كما ذكرنا هذا العام يفتتح في ظل استمرار بعض البرامج المهمّة ومنها:
برنامج الوزير بينت لتوسيع الادارة الذّاتيّة ، المدراء سيحصلون على سلّة من المحفّزات ، أكثر ميزانيّة ، توسيع البنى التّحتيّة .
افتتاح مدارس العطلة الصّيفيّة ومدارس عطلة الرّبيع
استمرار تطبيق برنامج الوزير 5 وحدات رياضيّات ، اللغة الانجليزيّة المحكيّة ، دعم اللغة العبريّة
الاستمرار في تقليص عدد الطلاب في الصّفوف ودمج مساعدة ثانية في رياض الأطفال
النويديّات
اتمام الميزانيّة الفرديّة والشّخصيّة ( التفاضليّة ) لطلاب المرحلتين الابتدائيّة والاعداديّة وبدء التّطبيق في المرحلة الثّانويّة .
الوزير بينت : أنا منفعل كثيرا مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد والذي يحمل في طيّاته العديد من البشائر والبرامج الجديدة والتي من شأنها أن تساهم كثيرا في تطوّر الطلاب والى جانب الثورة في برنامج الريّاضيّات واللغة الانجليزيّة سنستمر في تقليص الفجوات ، تطوير التّعمق في التعلّم ، توسيع الادارة الذّاتيّة للمدراء وتذويت القيم ، هذا العام ولسعادتي لن تكون هناك اضرابات ونحن مستعدّون لاستقبال الطلاب بأيد مفتوحة 2.3 مليون طالب . الوزير بينت أضاف بأنّ جهاز التّعليم هو بيت لكل طالب ، أنا وزير التّعليم ل- 2.3 مليون طالب من جميع الأوساط اليهودي والعربي والدّرزي والشّركسي والمتديّنين ، كلّهم أولادي ، لكل ولد في دولة اسرائيل حق التعلّم ويستحق أفضل تعليم . التّعليم هو الحل الوحيد الذي يقرّب ويوحّد بين أبناء المجتمع ولهذا سيكون هذا العام تحت شعار” وحدة دولة اسرائيل ” يجب علينا أن نفهم بأن النقاش داخل العائلة الواحدة هام وشرعي شرط أن تبقى العائلة واحدة .
مدير عام وزارة التّربية شموئيل أبواب : نحن نفتتح عاما جديدة مع بشرى من البرامج الجديدة والهامّة ومنها برنامج مدارس العطلة الصّيفيّة والأعياد ، برنامج الرياضيّات واللغة الانجليزيّة ، الدّورات ، ترميم المكتبات ، تزويد المختبرات بأحدث اللوازم والتقنيّات خاصّة العلميّة ، زيادة عدد المشتركين في حركات الشّبيبة ومنظّمات الشّبيبة ، توسيع الادارة الذّاتيّة لتشمل مدراء الاعداديّة . أريد أن أهنّىء جميع المعلّمين والمدراء والأهل بالعام الدّراسي الجديد .
بموضوع الادارة الذّاتيّة سيتم توسيع ذلك للمرحلة الاعداديّة ، كل مدير سيحصل على ميزانيّة تقدّر بنحو 100 ألف شاقل كذلك على سلّة من المحفّزات لتطوير أي برنامج تعليمي عنده وأمّا بالنسبة للمدراء في المرحلة الثّانويّة سيكون لهم حريّة تشغيل معلّم بنسبة وظيفة %125 دون الحصول على تصريح من قسم القوى البشريّة وذلك وفق برنامج عوز لتموراه وسيتم تقليل المراقبة على المدارس التي تعمل وفق أهداف الوزارة وتكون ادارتها سليمة اذ سيتم اجراء رقابة مرّة في الخمس سنوات وليس كما في السّابق مرّة كل ثلاث سنوات .
الوزارة ستعمل لتخفيف العبء عن المدراء مثل توفير مسار أخضر في اعطاء تراخيص للمدارس التي تستوفي الشّروط اللازمة وعرّفت بأنّها مدارس تعمل بالمسار الأخضر اذ يتوجّب تجديد الترخيص مرّة كل 5 سنوات .
كذلك تقديم اعطاء السّاعات والملاكات لشهر أيّار كي تعطي المدير فرصة الاستعداد مسبقا لادارة القوى البشريّة بشكل أكثر ناجحا ، افتتاح ” بنك ” للمعلّمين البديلين كي يتم توفير البحث عن معلّم ، سيكون ملف البرامج التّعليميّة جاهزا وسيكون سهل المنال للمعلّمين كذلك سيتم احداث تغييرات وتجديدات بكل ما يتعلّق بتقديم التّقارير الخاّصة بالبجروت .
اضافة على ما ذكر سستستمر الوزارة ببرامجها الكبيرة مثل تقدّم الطلاب ل- 5 وحدات بجروت في الرّياضيّات و اللغة الانجليزيّة كذلك ببرنامج دوره لكل ولد ( 90 ألف طالب شاركوا في الدّورات المجّانيّة – برنامج تعزيز الشّمال وبرنامج تحدّيات – 50 ألف منهم من طلاب المجتمع العربي ) . كذلك ستستمر الوزارة ببرامج مدارس العطلة الصيفيّة وبرنامج مدارس الأعياد .
برنامج الميزانيّة التفاضليّة والتي ستؤثّر كثيرا في تقليص الفجوات القا ئمة ، كذلك سيتم زيادة عدد المدارس التي تعمل في اطار مشروع الاحتواء وملائمة المدرسة لاحتياجات جميع الطلاب وسيتم توسيع البرنامج ليشمل المرحلة الاعداديّة .استمرار برنامج تقليص عدد الطلاب في الصفوف(32-34 طالبا) وبرنامج دمج المساعدة الثّانية ( 5,600 مساعده منهنّ نحو 800 في المجتمع العربي) .