أخبار الطيبة

بلدية الطيبة تدعو للمشاركة بحفل موسيقي وجهات تطالب بالغائه

بلدية الطيبة تستضيف حفلا موسيقيا مجانيا، للفنانة فيوليت سلامة، بعنوان “منصات بايس”، برعاية البلدية و”مفعال بايس”، يثير جدلاً واسعاً في المدينة، التي ينقسم أبناؤها على الدوام حول النشاطات والفعاليات الفنية التي تقام بين فترة وأخرى، لاسيما الفعاليات الموسيقية.

فيوليت سلامة

دعت بلدية الطيبة، مساء اليوم الأربعاء للمشاركة بحفل موسيقي مجاني، للفنانة فيوليت سلامة، بعنوان “منصات بايس”، برعاية البلدية،”مفعال هبايس”، لا سيما ان هنالك من انتقد الحفل وطالب بإلغائه، بينما اخرون اعربوا عن تأييدهم لمثل هذه الأمسيات التي وصفوها على انها ملتزمة وليس كما يدعي المنتقدون.

وعلى موقع “فيسبوك ” الذي يجمع الاف الطيباويين وجد الوسم “مجتمعنا ليس بحاجة “لمنصات ابليس ” ليثري ثقافته… ثقافتنا في اخلاقنا وفي ديننا… وبها نعتز..”، تفاعلاً لافتاً من قبل الطيباويين الذين تبادلوا الاتهامات بالتشدد أو الانفتاح، خلال تعليقاتهم على منشور بلدية الطيبة.

ومن بين المنشورات، نشرت الجمعة الدعوية في مدينة الطيبة “المحمدية”، الذي استهلته بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :”من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس”.

مخالفة للدين والديان!

وبينت بأنها توجه لبلدية الطيبة، بالنصح بعدم بالعدول عن إقامة هذا العرض، قائلا:” توجهنا للبلدية والقائمين عليها واعضائها في اكثر من مرة سرا وعلانية، ونصحناهم بحق ما يجمعنا وإياهم من أخوة الإسلام أن يبتعدوا عن أعمال أقل ما توصف به أنها مخالفة للدين والديان وكل عرف سليم وخلق قويم اعتدنا عليه، وقلنا لهم لا تسنّوا سُنة سيئة ولا تحيوا الفتن في مجتمعنا فإننا نعيش تحت رحمة الله التي تمهل ولا تهمل، وإننا في أيام وظروف بحاجة إلى أن نستجلب رضا الله ولطفه حتى يحفظنا ويحفظ مجتمعنا وأبناءنا وبناتنا.. مما يهدد كل قيمة وخلق ودين وعرف”.

وأضافت:” ولكن يبدو أن هنالك عقول هذا ديدنها ومشروعها فإذا كانت تتحدى الله في شهر رمضان وليلة القدر … فلا عجب أن يصدر منها مثل هذا الحفل البعيد كل البعد عن ديننا وعرفنا، والذي تعلن مجانيته كي لا يتردد متردد” .

وتابعت الجمعية في منشورها:” نقول للقائمين على هذا العمل اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ويكون هذا كسبكم ورصيدكم الذي ستُسألون عنه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. والله الذي لا معبود إلا هو ليسألنكم الله جل في علاه عن كل من استجاب لدعوتكم وغرته أمانيكم وتزيينكم المعصية له وليشهدن الله عليكم كل من سمع بدعوتكم وفعلكم وكفى بالله حسيبا وكفى بالله شهيدا”.

مكتوبة باللغة العبرية!

ومن جانبها مجموعة “شباب التغيير الطيباوي”، علقت على صفحتها منشور قالت فيه:” أصدرت بلدية  الطيبة اعلانا “مجانيا” للأهالي، يدعوهم الى حفلة غنائية في المسرح البلدي. والغريب في الامر، ان الدعوة كانت مكتوبة باللغة العبرية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإبراز هذه اللغة، على حساب اللغة العربية، لغتنا الام”.

تزامنا مع احياء الذكرى الـ 18 لهبة القدس والاقصى!

وأردفت:” وبعد ان تلقينا العديد من التوجهات من أبناء بلدنا، سواء على البريد الالكتروني او في صفحتنا على فيسبوك، ارتأينا انه لا بد لنا في هذا السياق، الا ان نتطرق الى توقيت إقامة هذه الحفلة، التي تأتي تزامنا مع احياء شعبنا للذكرى الـ 18 لهبة القدس والاقصى، التي نستذكر بها شهداءنا الـ 13 ، ونستحضر عطاءهم وتضحياتهم، والتي من المفروض ان نركن رؤوسنا حدادا عليهم”.

الحلال له حدود!

أما الأمام مهند شيخ يوسف إمام مسجد “علي بن أبي طالب”، قال لسنا نحب التضييق على الناس، فالدين يسر، ودائرة الحلال واسعة مترامية الأطراف، لكن الحلال له حدود، وإحضار مغنية طربية متبرجة تغني عن العشق والطرب، يضطرني إلى بضعة أسئلة:

1. هل هذا من ديننا؟ وماذا قال علماء الإسلام عن مثل هذه الحفلات؟ أليسوا قد اتفقوا على أن مثل هذه الحفلات لا تجوز في دين الله تعالى؟

2. هل لهذه الحفلات صلة بتراثنا الإسلامي وعاداتنا الأصيلة؟

3. ما المنفعة من وراء مثل هذه الحفلات سوى مزيد من التحرر والتحلل من آدابنا الإسلامية وعاداتنا المحتشمة؟

4. لماذا لا يقتصر استعمال المسرح على ما هو مفيد بالفعل من عروض وندوات؟ لماذا نرى أننا بحاجة إلى مثل هذه العروض التي لا تمت لتراثنا ولا لديننا بأدنى صلة؟

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد”.

‫9 تعليقات

  1. لماذا بلدية الطيبة لا ترد اين الناطق ….. على الاقل اذا انتم تعترفون بالخطأ فعليكم الاعتذار لاهالي الطيبة

  2. لماذا لم نسمع اي تعليق من الامام جواد ابو الانس هل هو موافق ام اكتفى بأضعف الايمان وهو ان ينكر بقلبه حتى بعد صلاه العشاء البارحه لم يسمع صوته ام ان هذا غير مهم المهم تسير القوافل للمسجد الاقصى يوم السبت هذا مهم ولاكن هذا اهم انكار المنكر يا شيخ اصحى وتقي الله انت ومن سكت ويسكت عن الرضيله ممن اعتلى منابرنا الى الله المشتكى وانت يا شعاع من استرعاه الله رعيه ومات يوم مات وهو غاش لرعيته الا وحرم الله عليه الجنه

  3. يا ريت لو كانت هذه الامسيه الفنيه مشكلتنا. ولكن الذين يعارضونها لحاجه في نفس يعقوب.يا عمي شو مع فضائيات الغناء .سو مع الانترنت والسمارت فون والفيس بوك والواتس اب. والمواقع الخليعة. شو مع لاختلاط وارسال البنات للعمل في المدن المجاورة لساعات الليل المتأخرة.وايضا عمل النساء في الخارج.والذهاب الى حفلات الرقص خارج البلده والى محلات الترفيه .وغير ذلك.المشكله مش امسيه غناء بسيطه.المشكله أعمق من هيك. ولكن تتربصون للاشياء البسيطه من اجل استغلالها والهجوم على غيركم. يا أغلقوا الفضائيات والإنترنت من اجل منع الموسيقى. وأخيرا نحن نعرف ديننا ونعرف الحلال والحرام ونقوم بواجباتنا الدينية والحمدلله بدون ان ننتظر من احد ان يعلمنا واجباتنا الدينية. وأخيرا نتمنى ان تكون معالجه مجتمعنا بصوره أعمق . ونتمنى لكل أبناء الطيبه الصحه والعافيه ورضا ربنا علينا.

    1. هذه احد مشاكلنا مع هذه الادارة البائسة ناهيك عن التعيينات للمقربين والاتباع وعن المناقصات المرسومة بالمقاس لشركات تعمل لحساب المقربين بالخفاء ناهيك عن بيع مياهنا وترابنا وتلويث هوائنا ناهيك عن تعيين المدراء الغير مهنيين للمدارس الجديدة … اكمل والا بكفي عشان المصائب مع هذه الادارة لا تنتهي

  4. لماذا تكتبون انه ليس هناك اي تعليقات حاليا وقد علقت قبل حوالي ساعتي ونص ولن تنشروا تعليقي اين نزاهتكم الصحفية ؟ ام تريدون ان تكونوا فقط منبرا لرئيس بلدية الطيبة !

  5. عنوان الحفل منصات بايس، ولمن الجمعية المحمدية بارك الله فيها اعطته التسمية الصحيحة على انه منصات ابليس
    نسال الله الهداية للجميع ويا ريت يدوروا على طرق لاثراء الثقافة بما يتلاءم مع ديننا وعرفنا… لانه شاأوا ام ابوا مجتمعنا مجتمع محافظ وسيظل هكذا باذن الله طالما في ناس زي الجمعية المحمدية .

  6. الخلاعة الكبرى في المجتمع تبدأ بالخليعات الاقل كبرى او الصغرى ايضا فلا عجب من تفشي العنف والرذيلة في مجتمعنا . اذا الراس يدعو لهذا فكيف يكون باقي الجسد ؟؟؟؟

  7. انه حرام هاي فش عليها جدال اصلا.
    الشكله يا حركه يا محترمين انه محدا فاهمكم شو بدكم عمزاجكم البلديه منيحه وبتجنن وعمزاجكم بتبطل لا عندكم مبادئ ولا برنامج حتى برامجكم فش فيها منفعه كلها تبذير للاموال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *