د. هلال برانسي يتحدث عن الادوية المخدرة.. من يبيعها شريك بالجرائم!

د. هلال برانسي ، طبيب اختصاصي في عيادة “مئوحيدت” الطيبة، يقدم نشرة توعوية، تطرق من خلالها إلى عدة نقاط مهمة وخاصة الادوية المخدرة منها دواء يسمى GHB (gamma-hydroxubuturic).

في اعقاب الحادثة المروعة والجريمة البشعة والتي حصلت هذا الأسبوع في القدس الشرقية، التي اسفرت عن إنتحار الشابة نهى عميرة، عقب تعرضها للابتزاز من صديقتها وشقيق صديقتها، الأمر الذي كشف عن شبكة للإسقاط الفتيات الفلسطينيات!، كذلك أحداث أخرى مماثلة حصلت وتحصل أخيرا، قدم د. هلال برانسي ، طبيب اختصاصي في عيادة  “مئوحيدت” الطيبة، نشرة توعوية  تطرق من خلالها إلى عدة نقاط مهمة وخاصة الادوية المخدرة منها دواء يسمى GHB (gamma-hydroxubuturic).

وقال د. برانسي بأن هذا اعقار،  يعتبر عقار مثبط ومخدر للجهاز العصبي المركزي، متعدد الاستخدامات يستخدم في المستشفيات، كما ويستخدم كعلاج لحالات الإدمان على الكحول والمخدرات في مراكز علاج الإدمان، لكنه يستخدم بشكل واسع مؤخرا في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.

وأشار إلى أن ثقافة الادوية المخدرة والاستخدام الاجرامي لها اصبح شائعا، مؤكدا بأن لا شك ان من يقوم بصرف وبيع هذه الادوية دون حق هو شريك كبير في هذه الجريمة.

ولفت إلى أن استخدام هذا الدواء يتلخص بقيام الجاني “المغتصب” بوضعها بالشراب الذي تتناوله الضحية، وتجد الضحية صعوبة في معرفه وجوده لأنه ومشتقاته عديم اللون، الطعم والرائحة، فتكون له تأثيرات مختلفة مثل:

1. تخدير الضحية للتقليل من مقاومتها

2. تشويش الذاكرة حتى لا تتذكر شخصية المعتدي ولا تتعرف على ملامحه ويفر الجاني من المعاقبة الجنائية.

وناشد د. برانسي، الجمهور الكريم بأخذ الحيطة والحذر وتوعية بناتنا لهذه المخاطر.