الامام معاوية ناشف: على المعلمين أن يبينوا بأن مضامين كتاب “التكوين” تتعارض مع ديننا الحنيف ولا يقبلها العقل
الامام معاوية ناشف يؤكد بأن على المعلمين أن يبينوا بأن مضامين كتاب “التكوين” تتعارض مع ديننا الحنيف ولا يقبلها العقل!
أكد الأمام معاوية ناشف، بأن كتاب “التكوين” للصف الرابع يشمل مضامين تتنافى مع العقيدة الإسلامية، مشيرا إلى أنها تتناقد مع العقل السليم، موضحا أن الإسلام يتعرض منفردًا دون غيره من الأديان لهجمة شرسة على تعاليمه وشرائعه.
وقال إن هذا الموضوع الهام الذي أثار جدلا، نطالب الهيئات التدريسية ومؤلف الكتاب د. أحمد هيبي، بأن يستنكروا هذه المضامين التي من شأنها أن تزعزع عقيدة الطالب الدينية في جيل مبكر.
وأوضح ناشف، بأنه يؤمن بلغة الحوار، وهذا ما بادر اليه مجلس الإفتاء الإسلامي في الداخل الفلسطيني، بعقد جلسة مع مؤلف الكتاب، الذي أدلى بأنه لا يؤمن بهذه النصوص وان يتم حذف هذه المضامين في الطبع القادمة.
ودعا الامام معاوية، الهيئات التدريسية، والمعلمين، الى تجن تمرير هذه النصوص، مبينا أمكانية شرحها فيما لو مررها المدرسون، بأن يعرجوا على هذه النصوص ويبينوا بانها تتعارض مع ديننا الحنيف، ولا يقبلها العقل.
ومن الجدير ذكره بأن كتاب “التكوين” لكتاب المعد للصف الرابع، أثار موجة من الانتقادات المشحونة بالغضب، لما يحمل من فكر يشبه بالفكر الإلحادي، بحسب تعبير الأهالي.
وفي هذا السياق، أصدر المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، بيانا مشتركا بينه وين ومؤلف الكتاب د . أحمد هيبي ، بخصوص ما جاء من عبارات موهمة في كتاب اللغة العربية “التّكوين”.
قال المجلس الإسلامي للإفتاء “وصلنا اتصالات ورسائل بخصوص بعض النصوص المدرجة في كتاب اللغة العربية( التكوين) للمرحلة الابتدائية ، التي قد تثير دخناً حول مفهوم الخلق والايجاد في عقيدة المسلمين وغيرهم .
ومثال ذلك ما جاء في كتاب الصف الرابع :
1.( قررت الأرض أن تعطي للحيوانات التي تعيش على الأرض أصواتا، فأعطت الكلب النّباح، والقطو المواء…).
2. ( السماء أيضا قررت ان تمنح أصواتا للمخلوقات التي تطير في الفضاء….ولمن عندما جاءت السماء تعطي الغراب صوتا بحثت عنه ولم تجده)”.
وأردف المجلس في بيانه:” لأنّنا نؤمن بلغة الحوار وسماع الآخر والاستبيان منه مباشرة تمّ التواصل وعقد جلسة مع مؤلف الكتاب ، د. أحمد هيبي، والشيخ مشهور فواز كممثل للمجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، حيث كانت جلسة تفهم وحوار ونقاش هاديء يعبّر عن وعيّ ونضوج وذوق”.
وأضاف بانه قد تمّ بيان أبعاد هذه الالفاظ على التكوين العقدي لدى الأطفال، هذا وقد تمّ التوصل في الجلسة إلى ما يلي :
1. إصدار بيان مشترك بين المجلس الإسلامي للإفتاء ود . أحمد هيبي يتمّ من خلاله توضيح ما اتُفِقَ عليه في الجلسة للجمهور من باب الاستجابة والرد على تساؤلاتهم .
2. أكّد المؤلف أنّه لا يؤمن بما جاء في النّصوص ولا يعتقد بها إلاّ أنّه نقل اسطورة يونانية خرافية هدفه من وراء ذلك رسالة تربوية لا صلة لها بالعقيدة .
3. تمّ الاتفاق مع المؤلف على تعديل وتوضيح هذه العبارات الموهمة في الطبعة القادمة وذلك بعد عرضها على بعض أهل العلم الشرعي .
وبناء عليه :
بما أنّه قد تمّ توزيع الكتاب في الوقت نرجو من الأساتذة الكرام اختيار نصوص أخرى غير هذه الأساطير اليونانية التي تحتوي على عبارات موهمة .
ولفت المجلس، بأنه وفي حال تمّ الاختيار فالأمانة الشرعية والعلمية تقتضي البيان للطلاب بأنّ هذا النص اسطورة يونانية خرافية غير علمية وغير حقيقية وإنما هي من باب الخيال كما ذكر المؤلف نفسه في كتاب المرشد الذي هو كراس مرافق للمدرس .
وخلص بالقول” كلنا أمل وثقة بالأساتذة الكرام ببيان وإزالة هذا اللبس الذي قد يحدث لدى الطلاب “.
وذكر:” وبالوقت نفسه نطلب من الجميع بعدم التراشق عبر قنوات التواصل الاجتماعي وكيل التهم للغير …. فلغة الحوار دائما هي الأنجح والاوفق لئن توصل الجميع إلى الهدف المراد، وفي نهاية المطاف باسم مجلس الإفتاء في الداخل الفلسطيني نشكر للأهل الكرام حرصهم على عقيدة أبنائهم وبالوقت نفسه نشكر للمؤلف تجاوبه وتفهمه”.
يا شيخ لو تبطل الدخان اولا عشانو حرام شرعا ولا حللتو يا اخي مكروه امام وبعمل مكروه
وبعدين شوف حالك شو اعملت ………………………… وبعدين تعال انصح البشر
مع احترامي لجيلك ومنصبك كلك اخطاء
صح الكل بغلط بس اقل ما فيها تستر وما تطلع تنصح البشر وتتفلسف