الطيبي في جلسة لجنة مراقبة الدولة : بسبب فشل الشرطة هناك المزيد من الضحايا

 النائب د. أحمد الطيبي في جلسة لجنة مراقبة الدولة حول الجريمة وانتشار السلاح في المجتمع العربي، بحضور مراقب الدولة ومدير عام الشرطة روني الشيخ : 

” بداية لا بد من الاشادة بالتقرير الهام الذي قام باعداده القاضي شبيرا الذي اكد على نقاط عديدة ما قلناه سابقا حول العنف والجريمة والسلاح المنتشر في البلدات العربية وطريقة تعامل الشرطة مع هذه الملفات. كنت وزميلي اسامه السعدي، ونواب اخرين من القائمة المشتركة مع مراقب الدولة حول الموضوع وطرحناه مرارا وتكرارا”، بهذه الكلمات بدا كلمته النائب د. أحمد الطيبي، في جلسة العنف في الكنيست يوم أمس.

وأضاف الطيبي: “مدير عام الشرطة تحدث كثيرا في الجلسة ولكنه لم يتطرق الى المشاكل الأساسية التي يعاني منها المجتمع العربي. الشرطة التي نجحت في الحد من العنف والجريمة في البلدات اليهودية التي كانت تعاني بشكل صارخ من العنف والجريمة والسلاح، فشلت وتفشل في مواجهة العنف والجريمة في البلدات العربية وهذا يعود الى تعامل الشرطة العدائي مع المواطنين العرب، كأعداء يجب الحذر منهم وليس كمواطنين يجب حمايتهم، فهي لا تبذل جهودا ولا تستخدم تقنياتها وقدراتها عندما يسقط ضحية عربي “.

 وأنهى الطيبي:  “بسبب فشل الشرطة هناك المزيد من الضحايا وهناك المزيد من العائلات الثكلى وبيوت العزاء، والمجرمين ينعمون بالحرية دون رادع، والعربدة والزعرنة تتضاعف.

وهنا اطرح لكم بعض المعطيات الهامة التي نشرها مركز امان حول العنف والجريمة في المنطقة، حيث ان عدد الضحايا (عدد الضحايا من بين مليون مواطن في السنة الواحدة ) :

في الاردن: 18 ضحية

في الضفة الغربية: 10ضحايا

في غزة: 11 ضحية

اليهود في البلاد: 8 ضحايا

اما في المجتمع العربي داخل اسرائيل 44 ضحية !!! 

السبب الرئيسي لهذه المعطيات هو ان الشرطة في كل تلك الاماكن تتعامل مع المواطنين على حد سواء وتعمل على توفير امن شخصي وحماية المواطن في حين تتصرف الشرطة الاسرائيلية مع المواطنين العرب كأعداء وفي افضل الاحوال كمواطنين درجة ب.

؜ 90 % من السلاح في المجتمع العربي هو سلاح مهرب من الجيش.

 السلطات الاسرائيلية تستطيع ان تكشف خروج سيارة سلاح في السودان وتقوم بقصفها وفي المقابل لا تتمكن من الكشف عن سلاح ام 16 موجود في سيارة متسوبيشي يخرج من بلد الى بلد في مجتمعنا !! انتم تستطيعون تطبيق القانون ومحاربة العنف. ولكن يجب ان تتوفر الارادة الحقيقية لذلك “.

Exit mobile version