مرشح الرئاسة عن آل حاج يحيى في مدينة الطيبة، مدقق الحسابات المحامي هاني نجيب حاج يحيى يخرج في بيان صاخب بسبب تأخر مدينة الطيبة في ترتيبها في التصنيف التي اجراه موقع “ماكو” في المواصلات العامة نسبة الى عدد السكان.
خرج يوم أول امس مرشح الرئاسة عن آل حاج يحيى في مدينة الطيبة، مدقق الحسابات المحامي هاني نجيب حاج يحيى في بيان صاخب بسبب تأخر مدينة الطيبة في ترتيبها في التصنيف التي اجراه موقع “ماكو” في المواصلات العامة نسبة الى عدد السكان.
وجاء البيان على النحو التالي:
الطيبة في المراتب المتأخرة في مجال خدمات المواصلات العامة
إن من بين أهم المشاكل التي تواجه المواطنين في مدينة الطيبة، هي بدون شك المواصلات. وحين نتحدث عن المواصلات، فإننا نعني بذلك الشوارع والبنية التحتية، ومشكلة مواقف السيارات، والأزمات المرورية الخانقة.
ولعل أبرز ما يمكن التطرق له في هذا الملف، هو مشكلة المواصلات العامة (حافلات)، التي تفتقر اليها مدينة الطيبة، ما يشكل معاناة قصوى للجميع بدون استثناء، وخصوصا العمال وطلبة الجامعات، الذين يشكلون السواد الأعظم من أهالي الطيبة.
وطالعتنا بالأمس الصحف العبرية بتقارير، تستند إلى دراسات أجرتها معاهد مستقلة وحيادية (غير مسيسة)، تقيم مشكلة المواصلات العامة في جميع انحاء البلاد، لتحتل الطيبة ذيل هذه القائمة على الاطلاق.
وأشارت الدراسة بإصبع الاتهام أولا الى وزارة المواصلات والحكومة، وهو ما يجب ان نؤكد عليه، فهي المسؤولة الأولى والأخيرة في هذه المشكلة.
ولكن يجب الا ننسى ما ورد أيضا في التقرير، وهو القاء اللوم على السلطات المحلية، التي لا تفعل بما فيه الكفاية، لنيل حقوق مواطنيها. فالسلطات شريكة في التقصير في المجال، وتمييز الحكومة لا يعفيها من المسؤولية أيضا، لسنا نحن من يقول ذلك، بل هو البيان الصادر كما قلنا آنفا، عن المعهد الاكاديمي المحايد.
أهلنا الكرام..
بحكم تجربتنا وعملنا في الوزارات، نلاحظ ان قرى عربية اصغر من الطيبة بكثير، تتمتع بخطوط حافلات داخلية وخارجية. ما يؤكد ان المسالة الرئيسية ليست مسالة تمييز فقط، مع وجودها، ولكنها بالأساس مسالة مطالب، وطرق أبواب.
هناك بلدات عربية صغيرة، نسيت حتى هذه المشكلة، التي ما زلنا نعاني منها يوميا.
والسؤال المطروح، لماذا لا تطالب بلدية الطيبة وزارة المواصلات وشركات الحافلات، بتدشين خطوط لها في الطيبة؟؟ هل ترى البلدية ان الطيبة لا يوجد بها مشكلة مواصلات؟ لماذا يضطر الطالب الجامعي ابن الطيبة، الى شراء سيارة للذهاب والإياب الى جامعته، ما يزيد من مصاريفه التي هو أولى بها، بسبب عدم وجود حافلات؟ ثم لماذا تضطر ابنة الطيبة التي تنوي الذهاب الى عملها لذلك أيضا؟
انني أطالب المسؤولين ببلدية، بوضع هذا الموضوع في اعلى سلم اولوياتهم، وان يلحوا بالطلب على المسؤولين والطواقم المهنية في وزارة المواصلات، لكي ننال حقوقنا الأساسية، فأن يكون حافلات في بلد يسكنه اكثر من 40 الف نسمة في العام 2018، هو ليس حلما او خيالا.
واهل الطيبة يستحقون.
اخوكم
المحامي ومدقق الحسابات هاني نجيب حاج يحيى
المرشح لرئاسة بلدية الطيبة
استمارة
وفي صباح يوم أمس، نشر موقع البلدية استمارة لملئها لتحسين ظروف المواصلات العامة في مدينة الطيبة.
ويذكر انه جاء في الاستمارة التي قامت بنشرها اليوم بلدية الطيبة أسئلة لإضافة خطوط مواصلات عامة جديدة لخدمة المواطن الطيباوي وخدمة الطالب الطيباوي الذي يتعلم في جامعات يلقى في بعض الأحيان صعوبة الوصول الى مكان تعليمة.
للاطلاع على الإستبيان اضغطوا : استبيان لمعرفة احتياجاتك للمواصلات العامة
تعقيب بلدية الطيبة
ومن جانبها رفضت بلدية الطيبة التعقيب على هذا التقرير