يمثل “الكلاسيكو الإسباني” تحديا هائلا لكافة المدربين الذين تولوا قيادة ريال مدريد، لكنه سيمثل بالنسبة ليولين لوبتيغي اختبارا من نوع خاص، على الصعيدين الشخصي والتاريخي.
ويظل الفوز على الغريم العنيد برشلونة بمثابة دعما قويا لأي اسم تولى المسؤولية في “سانتياغو برنابيو” لكن الأمر عند لوبتيغي يعني ما هو أكثر.
ويخوض المدرب المخضرم مباراة “الكلاسيكو” الأولى له الأحد المقبل على ملعب “كامب نو”، بعد نتائج لا يمكن وصفها سوى بالمتواضعة.
فقد لعب الريال تحت قيادة لوبتيغي 9 مباريات بالليغا، تعرض خلالها لـ3 خسائر، واحتل بعدها المركز السابع في مشهد مؤلم لجماهير الفريق.
لكن الخسارة أمام البارسا في مواجهة الأحد قد تدفع على الأرجح بالأمور إلى سيناريو كارثي للوبتيغي، إذ قد تعني إقصاء سريعا للمدرب الذي أعلن عن توليه قيادة الفريق في يونيو الماضي.
وتزايدت التكهنات في الفترة الأخيرة بشأن الإطاحة بالمدير الفني الذي تراجعت نتائج بطل أوروبا تحت قيادته، فيما رججت بورصة الترشيحات أسماء عدة لخلافته.