عائلة عنتري مصاروة في مدينة الطيبة، تدعو أهالي المدينة، بأن لا يحملوها وزر عمل غير أخلاقي يشتبه بأن أحد أبناءها قد اقترفه، مناشدة جميع الموطنين بعدم نبذها.
دعت عائلة عنتري مصاروة في مدينة الطيبة، مساء اليوم الأربعاء، أهالي المدينة، بأن لا يحملوها وزر عمل غير أخلاقي يشتبه بأن أحد أبناءها قد اقترفه، مناشدة جميع الموطنين بعدم نبذها.
وكانت الشرطة قد اعتقلت أخيرا، شابا من مدينة الطيبة، بشبهة بشبهة الإعتداء جنسيا على فتاة قاصر، من المثلث الجنوبي، ولا يزال المشتبه معتقلا ويخضع للتحقيق.
وفي هذا السياق، وصل مراسل موقع “الطيبة نت” نسخة عن بيان أصدرته عائلة عنتري مصاروة، في سياق قضية اعتقال ابنها بسبب تهمة تحرش ومس فتاة من المثلث الجنوبي، ولغاية الان ما زال معتقلا والتحقيقات معه مستمرة.
وأوضحت عائلة عنتري، في بيانها موقفها من الحادثة المؤسفة، وناشدت سكان مدينة الطيبة عدم نبذ العائلة بسبب خطأ احد ابناء العائلة، كما وشددت فيما تبين انه ارتكب الخطأ فعلا، فهو الذي اخطأ ووحده سيتحمل مسؤولية فعلته ونتائجها وليس عائلة بأكملها.
وأشارت إلى أنها فيما لو ثبت بان الشاب اقترف هذا العمل غير الأخلاقي، ستنظر الى هذا التصرف بمنتهى الخطورة، مؤكدة بأنها لن تعارض أي عقاب قانوني يصدر بحقه، بل ستدعم القرارات القانونية بكل الأحوال
اليكم النص الكامل لبيان العائلة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الى اهلنا الأعزاء في مدينة الطيبة والمنطقة
نخرج اليكم ببيان اخر لتوضيح موقفنا بالنسبة لإبننا “محمد حكم مصاروة”، الذي اعتقل بشبهة حادثة المس والتحرش بفتاة، حتى نكون واضحين ولكي نمنع أي اشاعات، باتت تقلق مضاجع العائلة.
محمد ما زال يقبع داخل السجن، ويتم التعامل في ملفه وفق القانون. نحن في العائلة لا تتوفر لدينا كافة المعلومات حول ما حصل، لكن نؤكد للجميع، انه في حال وتبين لنا بأن ابننا محمد قد ارتكب أي عمل غير أخلاقي، فإننا غير مسؤولين عن تصرفه، وعليه تحمل نتائج اخطاءه، ولن نعارض أي عقاب قانوني يصدر بحقه، بل سندعم القرارات القانونية بكل الأحوال، وسننظر الى هذا التصرف بمنتهى الخطورة، لأننا نرفض بشكل عام اي عمل من هذا القبيل.
القضية الأخرى التي سنتطرق لها، هي الأسماء المستعارة التي تبث اشاعات كاذبة وحاقدة بحق العائلة والأقارب بهدف نشر الفتنة والفساد وزعزعة العلاقات فيما بيننا، لهذا نناشد الجميع بعدم الإنجرار وراء هذه الأسماء المشبوهة، ولا حتى تصديقها، فنحن عائلة معروفة، وتربطنا علاقات طيبة مع الجميع، واي شخص لديه انتقاد او يرغب في الحديث معنا، فبيوتنا دائما مفتوحة لإستقبال الأجاويد، وليس كما يدعي البعض باننا نتهرب من الموضوع.
أهلنا الأعزاء، الكثير من الأبناء يرتكبون أخطاء فادحة وخطيرة، وهذه الأمور تبقى حديث الساعة، لكن هذا لا يعني ان يتم تحميل جميع افراد العائلة مسؤولية هذه الأخطاء ونبذهم عن المجتمع. نحن في العائلة نريد الحفاظ على العلاقات فيما بيننا، وتجنب من يحاول اشعال نار الفتنة، فهؤلاء هم الخطر الأكبر بسبب محاولاتهم لضرب النسيج الإجتماعي والعائلي، لذلك نحذر مرة أخرى ممن بتصيدون في المياه العكرة، وسنبقى ان شاء الله من الناس الذين يسعون فقط في عمل الخير والمحبة والتأخي..
نشكركم جميعا، ونسأل الله ان نلقى تجاوباً مع هذا المنشور، فكلنا ابناء بلدة واحدة، ودائما نسعى لتحقيق الأهداف السامية الي تخدم المصلحة العامة”.
بإحترام
عن عائلة عنتري- حكم عنتري مصاروة والد المعتقل