مقابلات- قيادات عربية تؤكد بانها تعمل بكل قواها لوقف أوامر الهدم في الطيبة!

مقابلات مع قيادات عربية في الداخل الفلسطيني، على هامش الوقفة الإحتجاجية عند مدخل مدينة قلنسوة الشرقي، ضد تواصل سياسة الهدم التي تستهدف العرب في الداخل الفلسطيني بشكل عام ومدينتي الطيبة وقلنسوة على وجه التحديد.

أعربت قيادات عربية في الداخل الفلسطيني، خلال الوقفة الإحتجاجية التي جرت عصر  اليوم السبت، عند مدخل مدينة قلنسوة الشرقي، ضد تواصل سياسة الهدم في العرب في الداخل الفلسطيني بشكل عام ومدينتي الطيبة وقلنسوة تحديدا، عن إستيائها من تواصل سياسة الهدم التي تستهدف العرب في الداخل الفلسطيني، معبرين عن رفضهم التام لهذه الهجمة الشرسة التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف ضد العرب، مشيرة إلى أنها تعمل بكل قوة لوقف هذه الأوامر.

وجاءت هذه الوقفة الإحتجاجية، التي نظمها الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة، في أعقاب الأمر الذي اصدره نائب المستشار القضائي للحكومة، بهدم 13 منزلا يسكنها مواطنين من مدينة قلنسوة وتقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين أول الحالي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة خوات تصعيدية لحماية المنازل المهددة الهدم، والتي يقطنها عشرات الأنفار من النساء والأطفال والمسنين.

جدير بالذكر ان الـ 13 منزلا  التي تقع في مسطح تحت نفوذ بلدية الطيبة، يسكن فيها ما لا يقل عن 70 نفراً من مدينة قلنسوة، جلهم من النساء والأطفال والمسنين المهددين بالتشريد.

المنازل المهددة بالهدم تابعة لكل من عائلة سليم ابو حجاج، أشرف أبو علي، عائلة ابو اياد خطيب، عائلة ابو مطير.

نحارب من اجل البيوت المهددة بالهدم!

النائب الدكتور احمد طيبي عضو الكنيست رئيس  العربية للتغيير، عن القائمة المشتركة، قال: “نحن نتابع قضية هدم المنازل في الطيبة، منذ زمن، وقد توصلنا لحل وتجميد لبعض البيوت في الماضي وما زلنا نحارب من اجل البيوت المهددة بالهدم، موقفنا كأعضاء كنيست هو كباقي موقف كل واحد متواجد هنا، نحن نرفض بشكل تام هذه السياسة التي تستخدمها حكومة اليمين ضد المواطنين العرب، وانا سأقوم باجتماع يوم الاثنين مع الوزارة الداخلية، للبحث في الموضوع واجتماع اخر مع الرئيس الإسرائيلي  “ريفلين” الذي سبق له وتدخل في مثل هذة القضايا”.

شبح الهدم يهدد المجتمع العربي عامة

وبدوره تحدث رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة، وقال إن شبح الهدم يعود من جديد الى المجتمع العربي عامة، وليس فقط في مدينة قلنسوة، وإن القضية تخص جميع المجتمع العربي وليس فقط سكان مدينة قلنسوة.

 تبقى القضية على انها قضية تهجير للمواطنين العرب

وأوضح سلامة بأنه رغم أن الهدم في نفوذ الطيبة ولسكان من مدينة قلننسوة، لكن تبقى القضية على انها قضية تهجير للمواطنين العرب، ولا يهم من اي بلدة هم.

لغاية الان لم نجمد أي أمر هدم!

وأشار إلى أنه تحدث مسبقا الى الوسائل الاعلام، واكد بأنه لن يكون هدم خلال هذه الايام، وقال :” البعض فهم الأمر اننا جمدنا أوامر الهدم، لكن نحن لغاية الان لم نجمد أي أمر هدم، الا انه بعد التواصل مع بعض المختصين تأكدنا من انه خلال الايام القريبة لن يتم هدم في مدينة قلنسوة”.

نرفض بكل قوانا هذه الاوامر ونعمل جاهدين على ايقاف الهدم!

أما المهندس عبد الحكيم حاج يحيى عضو الكنيست من القائمة المشتركة وعن الحركة الاسلامية، الذي شارك في الوقفة الاحتجاجية ، قال : ” إن موقفنا كأعضاء كنيست موقف معروف وصريح منذ زمن، نحن ضد هذه السياسة المجحفة”.

وأردف قائلا:” هذه سياسية تحاول اتخاذها الحكومة العنصرية اتجاة مواطنين العرب، ونحن نرفض بكل قوانا هذه الاوامر ونعمل جاهدين على ايقاف الهدم بكل طريقة وبكل وسيلة، ونحن نتوجه للحضور في الوقفة الاحتجاجية ولاصحاب البيوت المهددة بالهدم ان يستمروا في النضال الشعبي والضغط الجماهيري الذي يشكل ضغطا على الطرف الاخر!”.

Exit mobile version