العشرات من أهالي مدينتي الطيبة وقلنسوة يشاركون في وقفة احتجاجية عند مدخل مدينة قلنسوة الشرقي، ضد تواصل سياسة الهدم التي تستهدف العرب في الداخل الفلسطيني بشكل عام ومدينتي الطيبة وقلنسوة على وجه التحديد.
شارك عشرات الأشخاص من اهالي مدينتي قلنسوة والطيبة في الوقفة الإحتجاجية على مدخل قلنسوة الشرقي، اليوم مساء اليوم السبت، احتجاجا على سياسة هدم المنازل، والمطالبة بوقف اوامر الهدم والتشريد، ومطالبة الجكومة الاسرائيلية بالكف عن سياسة الهدم التي تنتهدها ضد العرب في الداخل الفلسطيني.
وجاءت هذه الوقفة الإحتجاجية في أعقاب الأمر الذي اصدره نائب المستشار القضائي للحكومة، بهدم 13 منزلا يسكنها مواطنين من مدينة قلنسوة وتقع تحت نفوذ مدينة الطيبة، حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين أول الحالي، بدعوة من نشطاء في مدينتي الطيبة وقلنسوة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة خوات تصعيدية لحماية المنازل المهددة الهدم، والتي يقطنها عشرات الأنفار من النساء والأطفال والمسنين.
جدير بالذكر ان الـ 13 منزلا التي تقع في مسطح تحت نفوذ بلدية الطيبة، يسكن فيها ما لا يقل عن 70 نفراً من مدينة قلنسوة، جلهم من النساء والأطفال والمسنين المهددين بالتشريد.
المنازل المهددة بالهدم تابعة لكل من عائلة سليم ابو حجاج، أشرف أبو علي، عائلة ابو اياد خطيب، عائلة ابو مطير.
وبرز من بين المشاركين رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، النائب عبد الحكيم حاج يحيى، ورئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة المحامي شاكر بلعوم، اصحاب البيوت المهددة بالهدم واطفالهم، ونشطاء من قوى مختلفة الذين اعربوا عن استنكارهم الشديد للسياسة الظالمة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية.