ادم وحواء

التعامل الصحيح مع الأطفال بعد طلاق الأبوين

قال الدكتور سامى محاسيس الخبير التربوى إن انفصال الأبوين مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.

التعامل الصحيح مع الأطفال بعد طلاق الأبوين

وأوضح فى حوار خاص لبرنامج يوم جديد المذاع على فضائية الغد أن الطلاق أصبح ظاهرة منتشرة في المجتمع وإن الطفل هو المتضرر الأول من انفصال الوالدين وقال محاسيس إن الطفل يتأثر عاطفيا بما تشهده حياة الوالدين من اضطراب و مدى تأثر الطفل بما يشهده من مشاكل للأبوين يتوقف على عمره موضحاً إن الزوج غير الصالح قد يكون أبًا مثاليًا في بعض الأحيان وان أطفال ما قبل المدرسة3 إلي5سنوات يشعرون بالحزن لطلاق الوالدين وينتابهم الغضب والقلق ويصبحون أقل استقرارا نفسيا, ويظهر ذلك في صورة فرط الحركة ونقص الانتباه والعزلة وعدم اللعب مع الأصدقاء والسلوك المضطرب معهم. وغالبا ما ينتابهم النكوص إلي مرحلة عمرية أصغر, فيصبحون أكثر اعتمادية ويتبولون في فراشهم أو يمصون إصبعهم وتنتابهم الكوابيس الليلية المخيفة. أما الأطفال في المرحلة ما بين6-8 سنوات فهي أصعب مرحلة للتكيف مع طلاق الوالدين خاصة للأبناء الذكور, وذلك لأن غياب الأب يفقد الابن نموذج الذكر الثابت الذي يمكنه أن يتوحد به ويظل قدوة له, وهناك خطورة أن يظل متوحدا بالأم وهذا قد يجعله عرضة للإصابة بشذوذ الميول الجنسية مالم يتواجد في حياته بعد الطلاق نموذج لرجل يجسد له القدوة الذكورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *