الرئيس الإسرائيلي، رئفين ريڤلين والنائب د. احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، عن القائمة المشتركة، يجتمعان من أجل بحث قضية اوامر الهدم التي صدرت ل 15 منزلا، في مدينة الطيبة، والتي يسكنها مواطنون من مدينة قلنسوة.
استقبل الرئيس الإسرائيلي، رئفين ريڤلين في مقر الرئاسة، النائب د. احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، عن القائمة المشتركة، ذلك لبحث قضايا تخص المجتمع العربي في الداخل.
وقالت الحركة العربية للتغيير في بيان لها، إن الإجتماع تمركز حول اوامر الهدم التي صدرت ل 15 منزلا، في مدينة الطيبة، والتي يسكنها مواطنون من مدينة قلنسوة.
وأشارت الحركة إلى أن الدكتور الطيبي طرح القضية من كل جوانبها التخطيطية والقانونية والاجتماعية.
واستعرض الطيبي الخطوات التي طرحت من قبل بلدية الطيبة، للمصادقة على ضم منطقة هذه البيوت لـ “الفاتمال” وقرار المحامي ايرز كمينتس برفض ذلك وبان المنطقة لا يوجد لها افق تخطيطي.
وكان الرئيس الإسرائيلي، قد تدخل قبل عدة سنوات بقضية هذه البيوت وساهم في منع الهدم آنذاك.
الاتفاق على بذل خطوات اخرى
ولفت البيان إلى أنه خلال الاجتماعات، جرت عدة اتصالات هاتفية مع جهات قانونية ومع زئيف بيلسكي المسؤول عن الفاتمال في وزارة المالية الإسرائيلية، وتم الاتفاق على بذل خطوات اخرى ضمن القانون لاعطاء فرصة لضم المنطقة لفاتمال مشترك الطيبه- قلنسوة ومنع الهدم.
واطلع د. الطيبي الرئيس الإسرائيلي، على مشاعر اصحاب البيوت ووضعهم الاجتماعي والنفسي وخاصة الاطفال وعرض عليه صورة طفل خلال المظاهرة الاخيرة في قلنسوة.
وقال د. الطيبي: “هذا اجتماع عمل مهم، كذلك الاتصالات التي جرت خلال اللقاء”.
وجرى بعد اللقاء اتصال هاتفي عاجل بين النائب الطيبي وبين زئيف بيلسكي .