عرفات ونساء محجبات وكوفية- دعاية اسرائيل لأي انتخابات قادمة
بعد 22 عاما على فوز نتانياهو على شمعون بيريس في الانتخابات التي جرت عام 1996 ، لا يزال حزب الليكود والاحزاب اليهودية المتطرفة معه تستخدم الدعاية السلبية للفوز باي انتخابات قادمة . وتتمثل الدعاية السلبية بخلق وهم عدو قادم لقتل اليهود ، وهو ما يجدي نفعا مع مجتمع يهودي مضطرب قائم على الحروب والخوف والعنصرية .
بعد أن فاز نتانياهو بحملة انتخابات شاركه فيها شارون ، اعتمدت على تخوين اسحق رابين وأنه خائن للصهيونية ونشر صوره بالكوفية الفلسطينية او بشعار ضباط الجستابو في جيش هتلر ، يواصل الليكود انتاج هذه الدعاية العنصرية السلبية وقد بدأت يافطات تل ابيب وغيرها تشهد بث صور جديدة تتعلق بالاسلاموفوبيا / كما تشاهدون الان .
اما اليسار اليهودي ، وبعد عجز وشلل كبيرين .. فقد ترك الدعاية التوعوية وشرع هو أيضا ببث دعاية سلبية ، وكما تلاحظون فقد بدأ نشطاء اليسار ببث صورة تظهر وزير القضاء اليمينية المتطرفة العنصرية ايلات شاكيد وهي تمسك بالكلاب الشرسة لحماية حكمها .
ولا تزال نظرية أن اليمين والمتدينين حين يمسكون بالحكم مرة ، فانها تكون اول مرة وأّخر مرة . حيث لا يتركون الحكم بعدها ولا يكتفون بحكم الناس ، بل يسعون دائما وفي كل الدول لتغيير نمط حياة الناس على طريقتهم .وكان نتانياهو في اخر انتخابات أستخدم فيديو لسيارات دفع رباعي عليها مقاتلين يفترض أنهم من داعش يدخلون عند مفترق أريحا ويسألون أين القدس ؟
كما انه بث خطابا هستيريا عنصريا يتباكى فيه للناخب اليهودي : اغيثوني لان العرب يتدفقون للتصويت !!
تقرير وكالة معا