تتغير استجابة الجسم للحمل والولادة بعد إجراء جراحة قيصرية، لذلك تتطلّب العودة إلى الولادة الطبيعية في الحمل التالي تخطيطاً جيداً. وبشكل عام، تعتبر الولادة القيصرية أكثر خطورة على الأم والجنين من الطبيعية، ولا ينبغي اللجوء إليها إلا لأسباب طبية.
التخطيط لولادة مهبلية بعد القيصرية:
* ينبغي أولاً الفصل بين الحملين بوقت كافٍ، أي ما بين 18 إلى 24 شهراً على الأقل ليكتمل الشفاء، والأفضل 3 سنوات.
* أن يكون الجسم في أفضل حالاته، من حيث ضبط الوزن، والسيطرة على السكري وضغط الدم.
* لا ينبغي تأخير الحمل بعد الولادة القيصرية أكثر من اللازم أيضاً لتفادي المضاعفات.
* ينبغي الترتيب مع مستشفى تعمل بخدمة طوارئ الولادة على مدار 24 ساعة، والإقامة بالقرب منها.
* قد تحتاج الحامل إلى نقل دم في حال حدوث تعقيدات مثل تمزّق الرحم، لذلك ينبغي الاستعداد لمثل هذه الطوارئ، ومراجعة تفاصيلها بدقة مع الطبيبة.
* كوني مستعدة لتغيير طريقة الولادة إلى قيصرية في حال حدوث تعقيدات تمنع من الاستمرار في الولادة المهبلية.