رجل يبلغ من العمر 60 عاما من مدينة الطيرة، قتل بعد أن تعرض لجريمة إطلاق نار في منتصف الليلة.
قتل شخص من مدينة الطيرة، منتصف الليلة، بعد أن تعرض لجريمة إطلاق نار نفذها مجهولون.
ووفقا للمعلومات الواردة، فإن المغدور جميل عراقي، البالغ من العمر 60 عاما، قتل متأثرا بجراحه الخطيرة، إثر تعرضه لإطلاق رصاص داخل منزله، ذلك بعد أن إفتحم مجهولون منزله، وأطلقوا النار عليه، من مسافة قريبة حتى الموت، ثم لاذوا بالفرار.
وعملت الطواقم الطبية على تقديم الإسعاف الأولي للمصاب، الذي اخترقت جسده عدة أعيرة نارية، ونقلته الى مستشفى “مئير” في مدينة كفار سابا لتلقي العلاج، حيث أعلن الأطباء عن وفاته.
الشرطة وصلت الى مسرح الجريمة، بقوات كبيرة وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة والبحث عن الجناة، دون أن تعلن عن خلفية الجريمة، واعتقال مشتبهين ضالعين فيها.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تقليص الحكومة الإسرائيلية، 400 مليون شيكل، من ميزانية خطة محاربة الجريمة في البلدات العربية في الداخل.
إلى ذلك، تسود حالة من الحزن والغضب الشديدين أوساط الأهالي في مدينة الطيرة، الذين يحملون الشرطة المسؤولية الكاملة، عن انتشار الجريمة، لا سيما في ظل تقاعسها الكبير عن محاربتها وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
وإستنكر المواطنون في مدينة الطيرة، هذه الجريمة التي تضاف إلى سابقاتها، في ظل تصاعد أعمال العنف والجريمة، في المدينة، وعدم كبحها بضوابط رادعة.
6 ضحايا في الطيرة
وفقدت مدينة الطيرة، خلال العام 2018، 6 من أبنائها غالبيتهم في ريعان الشاب، وهم الشاب قصي سلطان، والشاب كرم ممدوح سلطان، الشابة زبيدة منصور، والشاب محمود حجاج ، وخطيبته ريما ابو خيط، وجميل عراقي .
ازدياد وتيرة الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني!
ويشار إلى أن وتيرة العنف والجريمة في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني باتت في ازدياد، اذ يسمع بشكل يومي اطلاق رصاص هنا او هناك، اذ لم يسلم حي الا وسمع ساكنيه اطلاق للأعيرة النارية، ما جعل المواطن يبحث عن مجتمع يتمتع بالأمن والأمان، وتبعده أفات العنف والجريمة بجميع اشكالها وصورها، عاجزا عن درء هذا الشبح عنه وعن أبنائه، ما ابقاه في بؤر اليأس والإحباط، ذلك وسط فشل مؤسسات رسمية ومؤسسات خاصة، التي تسعى الى مكافحة العنف في المجتمع، وفشل الشرطة في أداء واجبها باستتباب الامن والأمان.
وعلى الرغم من أن نسبة العرب في البلاد 21% ، فإن نسبة المتورطين في حوادث العنف وملفات القتل من أبناء المجتمع العربي، تتراوح ما بين 40% و50%، فيما تصل نسبة تورط العرب في حوادث إطلاق النار في إسرائيل إلى 95%.