6 ضحايا جرائم قتل في الطيرة دون اعتقال أي جاني!
مدينة الطيرة، تفقد خلال العام 2018، 6 من أبنائها غالبيتهم في ريعان الشاب، وهم الشاب قصي سلطان، والشاب كرم ممدوح سلطان، الشابة زبيدة منصور، والشاب محمود حجاج ، وخطيبته ريما ابو خيط، وجميل عراقي .
تسود حالة من الحزن والغضب الشديدين أوساط الأهالي في مدينة الطيرة، عقب جريمة قتل المغدور جميل عراقي (60 عاما) رميا بالرصاص، بعد أن اقتحم مجهولون الليلة الفائتة، منزله واطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا.
واستنكر المواطنون في مدينة الطيرة، هذه الجريمة التي تضاف إلى سابقاتها، في ظل تصاعد أعمال العنف والجريمة، في المدينة، وعدم كبحها بضوابط رادعة.
وحمل المواطنون الشرطة المسؤولية الكاملة، عن انتشار الجريمة، لا سيما في ظل تقاعسها الكبير عن محاربتها وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
6 ضحايا في الطيرة
وفقدت مدينة الطيرة، منذ مطلع العام 2018، ستة من أبنائها غالبيتهم في ريعان الشاب، إذ كانت الجريمة الأولى مقتل الشاب كرم ممدوح (21 عاما)، الذي تعرض لإطلاق رصاص على مدخل منزله.
الجريمة الثانية راح ضحيتها الشاب قصي سلطان (40 عاما)، رميا بالرصاص.
وأسفرت الجريمة الثالثة عن مقتل الشابة زبيدة منصور، أيضا على مدخل منزلها بعد أن طرق مجهول باب شقتها واطلق عليها النار من مسافة قريبة.
كما وقتل والشاب محمود حجاج (22 عاما)، وخطيبته ريما أبو خيط (18 عاما)، في جريمة مزدوجة بينما كان يستقلان سيارتهما في المدينة.
والليلة الفائتة قتل وجميل عراقي (60 عاما)، بعد أن اقتحم مجهولون منزله، وأطلقوا النار عليه، من مسافة قريبة حتى الموت، ثم لاذوا بالفرار. .
ازدياد وتيرة الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني!
ويشار إلى أن مسلسل العنف والجريمة في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني باتت في تصاعد، حيث يسمع يبلغ يومي اطلاق رصاص في المدن والقرى العربية، ما جعل المواطن يبحث عن مجتمع يتمتع بالأمن والأمان، وتبعده أفات العنف والجريمة بجميع اشكالها وصورها، عاجزا عن درء هذا الشبح عنه وعن أبنائه، ما ابقاه في بؤر اليأس والإحباط، ذلك وسط فشل مؤسسات رسمية ومؤسسات خاصة، التي تسعى الى مكافحة العنف في المجتمع، وفشل الشرطة في أداء واجبها باستتباب الامن والأمان.
وعلى الرغم من أن نسبة العرب في البلاد 21% ، فإن نسبة المتورطين في حوادث العنف وملفات القتل من أبناء المجتمع العربي، تتراوح ما بين 40% و50%، فيما تصل نسبة تورط العرب في حوادث إطلاق النار في إسرائيل إلى 95%.