7 سنوات على إطلاق سراح جلعاد شاليط.. ماذا تغيّر؟
في مثل هذا اليوم، 18 أكتوبر من عام 2011، أطلق سراح الجندي الإسرائيلي في السابق، جلعاد شاليط، من أسر حركة حماس، بموجب “صفقة شاليط” التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية بوساطة مصرية، ومقابل جندي إسرائيلي واحد أطلقت سراح 1027 أسيرا فلسطينيا.
شاليط منذ أن رأى نور الحرية اختار العزوف عن عدسات الكاميرات والإعلام، وفضل أن يعيش حياة عادية، ليعوض كل ما فات حين كان في أسر حماس، فدرس في الجامعة، وتنزه في العالم، واليوم هو يعمل في مجال الاتصالات. وهمه كهم أي شاب عادي في جيله، الارتباط بشابة يحبها فالزواج منها وإقامة عائلة. لكن برغم هذه الرغبة، الإعلام والجمهور الإسرائيلي لم يترك يوما من كان “بطلا قوميا” عاد إلى بيته بعد قضاء 5 سنوات في أسر حركة حماس.
فاسم شاليط يتصدر العناوين كل الوقت في إسرائيل، مرة في أعقاب علاقة عاطفيه يقيمها، ومرة في سياق الحديث عن صفقة “شاليط 2″، ومرة بعد أن ينفذ أحد محرري “صفقة شاليط” عملية ضد إسرائيل.
ماذا تغيّر بعد 7 سنوات؟
بالنسبة لشاليط، لم يتغير كثيرا. عمره اليوم 32 عاما، هو يغادر بيته إلى العمل (عمل محللا رياضيا من قبل وبعدها موظفا في بنك). ويقيم علاقة عاطفية مع شابة من حيفا بعد ان انفصل عن خطيبته. والحياة تبدو عادية بالنسبة له.
أما “صفقة شاليط” فما زالت تشغل الإسرائيليين.