علامات رفيعة يحرزها طلاب الطيبة في امتحان البسيخومتري
اصدر يوم امس المركز القطري علامات البسيخومتري لموعد شهر سبتمبر/2018 حيث كان هناك عدد من طلاب الطيبة الذين احرزوا علامات مشرفة في امتحان البسيخومتري.
أصدر يوم أمس الخميس، المركز القطري، علامات إمتحان البسيخومتري لموعد شهر سبتمبر/ أيلول 2018 ، التي بينت بأن عددا من طلاب الطيبة احرزوا علامات مشرفة.
يشار الى انه امتحان البسيخومتري يعد من اصعب الامتحانات التي يواجها الطالب الاكاديمي قبل دخوله الى التعليم الجامعي، او حتى في بعض الكليات، ويشترط القبول للدخول الى المؤسسات التعليمية العالية في البلاد، النجاح فيه، وتعتمد المعاهد العليا والجامعات نسبة 70% على علامة البسيخومتري ونسبة 30% على شهادة البجروت التي يخرج بها الطالب من المدرسة الثانوية.
صعوبة الامتحان
ويواجه الكثير من الطلبة الصعوبة في عبور امتحان البسيخومتري، نظرا إلى صعوبة الامتحان، وتحديد الطالب بالوقت لحل السؤال بنسبة دقيقة لكل سؤال، يتضمن الامتحان ثلاثة مواد وهي اللغة العربية او العبرية (كلامي) كما يختار الطالب وموضع الرياضيات (كمي) وموضوع اللغة الانجليزية.
امتحان مصيري
وفي حديث مراسلنا مع الدكتور “سامر جمعة” مرشد ومعلم في دورات بسيخومتري لمدة 8 اعوام في معهد “انفنيتي”، قال: “عموما هنالك رهبة من الامتحان،خصوصا اذا كان الحديث عن المرة الاولى التي يتقدم بها الطالب للامتحان، لاسيما وانه امتحان مصيري وتشكل علامته من 70-75% من فرص الطالب للدخول للجامعات، وخلافا لامتحانات سابقة كان قد اعتاد عليها الطالب في المدرسة، فإنّ مسألة الوقت تلعب دورا هاما في قدرة الطالب في تجاوز هذه العقبة، ولهذا فما يميز دورة انفنيتي عامة والدورات التي اعلمها خاصة هو تسليط الضوء والتركيز على عوامل اخرى قد تكون اقل مهنية ولكنها تلعب دورا هاما في التغلب على هذا الامتحان، كالوقت وضبط الاعصاب وخوض كم هائل من الامتحانات المشابه للامتحان الحقيقة قبل مواجهته الفعلية، وبهذا يصبح الامتحان الحقيقي بمثابة اختبار قد اعتاد الطالب على مواجهته سابقا، وتقل امكانية الرهبة او الصدمة الاولية الي قد يواجهها الطالب”.
زيادة نسبة النجاح
وعندما سأل مراسلنا “د.جمعة” عن ازدياد عدد الناجحين في امتحان البسيخومتري في الطيبة قال: “سؤال صعب حقيقة. فمن جهة فان الوعي العام لدى الاهالي والطلاب بمدى أهمية الامتحان والتحضير المسبق له ان كان من خلال الانضمام للدورات التحضيرية او جعله بسلم الاوليات بمراحل مبكرة من الثانوية آخذ بالازدياد وبها فقد ساهم بزيادة نسبة النجاح، ولكن من جهة اخرى فإنّ فرص التعليم خارج البلاد شائعة جدا بالاونة الاخيرة، وهنالك طلاب ينضمون للدورة فقط لخوض الامتحان لا اكثر لعلمهم ويقينهم بانهم سيكملون مسيرتهم التعليمية خارج البلاد وهذا تصرف خاطىء، انا لست ضد هذه الفكرة ولكن فقط بعد استنفاذ كامل القوى والجهود للقبول في جامعات البلاد”.
وفي حديث اخر بين مراسل موقع “الطيبة نت” ومع الطالب “محمد يوسف مصاروة” الذي احرز علامة 665 في امتحان البسيخومتري قال: ” صعوبة امتحان البسيخومتري تكمن في عدة امور ولها كثير من الاسباب واولها الافكار المسبقة عن امتحان البسيخومتري حيت اننا نرى ان غالبية المتقدمين للامتحان لديهم الخوف الشديد ودائما تجد عندهم الرهبة عند سماع كلمة بسيخومتري او انهم يضعون لانفسهم حدا معين فعلى سبيل المثال انا في اول مرة اتقدم بها للامتحان واحرز علامة 500 على الاقل سوف اجرب مرة اخرى لاحقا لانه من الصعب ان الطالب يحرز علامة مرتفعة والذي يريدها من اول مرة، هذه الكلمات والاعترافات قد تؤثر على الجانب النفساني لدى المتقدم وهو الجانب الذي لديه الدور الاكبر في التاثير على العلامة”
واردف قائلا: “انا لا اظن ان هناك طلاب توقفوا عن التعليم العالي بسبب امتحان البسيخومتري، لكن انا اظن ان هناك طلاب كانوا يطمحوا بأن يتعلموا الطب او احد مواضيع “الهايتك” الا ان علامة امتحان البسيخومتري اثرت على ذلك الحلم مما اجبرهم هذا الامتحان بسلك طريق اخر في التعليم”.
اما بالنسبة لطلاب الطيبة الذين يتعلمون في مهاعد مختلفة ودورات تحضيرية لامتحان البسيخومتري احرزوا علامات مرتفعة، نعرض لكم قائمة بأسماء الطلاب الذين حازوا على علامات مشرفة:
لارين ظاهر احرزت علامة 710
محمد يوسف مصاروة احرز علامة 665
عكرمة مصاروة احرز علامة 651 اول مرة
احمد عازم احرز علامة 648 اول مرة ومع اعفاء من اللغة الانجليزية
ميراء نصيرات احرزت 616 اول مرة
امتحان جائر،طلاب الشمال يشتونه بالمال .مؤلفي الامتحان من الشمال ويباع هناك بتسعيره حسب العلامه