كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تنشر صورا قالت إنها لأفراد الوحدة الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت إلى شرق خانيونس في قطاع غزة، الأحد الماضي 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، طالبة من المواطنين “في كل أماكن تواجدهم”، إلى مساعدتها بتقديم أية معلومات بخصوصهم.
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، صورا قالت إنها لأفراد الوحدة الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت إلى شرق خانيونس في قطاع غزة، الأحد الماضي 11 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، طالبة من المواطنين “في كل أماكن تواجدهم”، إلى مساعدتها بتقديم أية معلومات بخصوصهم.
وقالت كتائب القسام في بيان، إنه “بفضل الله تعالى، تمكّنت كتائب القسام، من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط عملية حد السيف”، وقالت إن إحباطها “أفشل مخططاً صهيونياً خطيراً”.
وأوضحت الكتائب في بيانها، أنه “وفي إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، نقف اليوم مع أبناء شعبنا في محطة، نكشف من خلالها الصور الشخصية لعدد من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافة إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة”.
وطمأنت الكتائب “أبناء شعبنا، بأننا سنكشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً بإذن الله”.
من جانبه حذّر الجيش الإسرائيلي والرقابة العسكرية الإسرائيلية الإسرائيليين، من نشر حماس لتفاصيل عن العملية السرية في غزة، وحث الجيش والرقابة الإسرائيليين على “عدم مساعدة حماس بذلك”.
واستشهد في العملية 7 من عناصر القسام، وقتل ضابط إسرائيلي رفيع المستوى برتبة عميد، تكتّمت إسرائيل على تفاصيله، وتسببت هذه العملية بجولة تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، كادت أن تتطور إلى حرب.
من جانبه، وصف الخبير في الشأن العسكري محمود العجرمي، ان ما كشفته وتكشفه كتائب القسام نصر على المستوى الامني الاستراتيجي والذي استمرت فصوله منذ اسر جلعاد شاليط واخفائه لأكثر من خمس سنوات دون ان يعلم الاحتلال موقعه.
ولفت العجرمي الى أن بيان القسام يكشف قدرة القسام على الدخول الى عالم السايبر واختراق العديد من حسابات الضباط والجنود وحتى حسابات وزارة الدفاع لدولة الاحتلال.
وبين العجرمي، أن اكتشاف هذه الوحدة والتعامل معها وهي نخبة النخبة تؤكد صدقية أن هذا الاحتلال كان في معاركه على مدار السنوات الماضية يقاتل قتالا اعمى، وان اضطرار هذه الخبة للدخول الى خان يونس في هذه العملية، يؤكد ان المقاومة قادرة أن تفعل وأن لديها العديد من نقاط ضعف العدو لم يجر كشف النقاب عنها حتى الان.
وحول الصور التي نشرتها القسام وعنونتها باسم مطلوبين بين العجرمي أن القسام والمقاومة في موقع يمكنها من فعل ذات السياسية التي يمارسها الاحتلال تحت عنوان كما أن العاروري مطلوب فان هؤلاء ارهابيون حقيقيون وأن القسام بإمكانها التعامل مع المطلوبين لدى الشعب الفلسطيني”.