توثيق حادث فتى يصطدم بدراجته بشاحنة في الطيبة.. ارتفاع في العام 2018 بعدد ضحايا الدراجات الكهربائية
أخر المعطيات تفيد بأن ارتفاع طرأ في العام 2018، بنسبة 85% بعدد ضحايا حوادث السير التي ضلعت بها دراجات، وخاصة دراجات كهربائية.
يخضع الفتى (15 عاما) من مدينة الطيبة، في مستشفى “شنايدر” في قسم العناية المكثفة، والذي تعرض يوم امس الى الإصابة بجراح خطيرة في القسم العلوي من جسده، بعد ان اصطدم بدراجته الكهربائية بشاحنة مركونة على شارع “محمود درويش” الجنوبي، مقابل مكتب الحج والعمرة.
وتظهر كاميرا مراقبة، الحادث الذي تعرض إليه الفتى، بينما كان مسرعا، اصطدم بشاحنة كانت مركونة، ونتيجة السرعة الكبيرة للدراجة، لم يستطع السيطرة عليها، لتوجيهها إلى نحو مختلف تفاديا للحادث.
ومعدل سرعة الدراجات الكهربائية في انحاء العالم تتراوح ما بين 24-50 كم/س أي ان بعضها تصل سرعته الى ما يعادل سرعة دراجه نارية صغير،ة أي ما يشكل خطرا كبيرا على راكبها وعلى قدرته على التحكم بها مما قد يؤدي الى كارثة لا يحمد عقباها.
ومن الجدير ذكره أن مختلف المدن والقرى في البلاد تشهد في الأعوام الآخيرة، تفاقما كبيرا في انتشار ظاهرة ركوب الدراجات الكهربائية بعدما أصبحت مختلف موارد التسلية للأبناء متاحة من قبل الإباء، بحيث ان الدراجات الكهربائية أصبحت بمتناول يد الجميع حتى الأطفال الذين هم دون السن القانوني لركوبها.
ورغم كل تلك المخاطر التي تحيط بمستخدم هذه الدراجة من الكبار والصغار، الا ان هنالك إرشادات قد تفي بالوقاية من بعض الخطر مثل استخدام سترة عاكسة، خوذة و بعض مستلزمات الأمان كالواقيات على اليدين والقدمين إلا أن هذه الحلول مازالت تفتقر إلى النضج أو أنها تزيد بعض الشيء، ما يجلب بعض المشكلات التي لم تكن معروفة في عالم الدراجات الهوائية.
وتفيد أخر المعطيات بأن ارتفاع طرأ في العام 2018، بنسبة 85% بعدد ضحايا حوادث الطرق التي ضلعت بها دراجات، وخاصة دراجات كهربائية.
كذلك 24% من المصابين الذين يتعالجون في المستشفى جراء حوادث خلفتها الدراجات الكهربائية هم دون السن القانوني. وكانت الجنة الاقتصادية التابعة للكنيست الاسرائيلي، صادقت على التعديلات القانونية الخاصة بتحديد حد ادنى للسن التي يسمح فيها بقيادة الدراجات الهوائية المزودة بمحرك كهربائي أو الدراجة الكهربائية الصغيرة، من سن 14 عاما الى سن 16 عاما.
وعلى الرغم من أنّ هنالك معطيات “ايجابيّة” بعد انقضاء 8 أشهر من عام 2018، بحيث تسجّل انخفاض بنسبة 25% بعدد القتلى في حوادث الطرق، إلا أنّ الاعداد بشكل عام ما زالت كبيرة، وخاصة بالنسبة للحوادث التي تشارك بها الدراجات فهي تسّل ازديادًا ملحوظًا.
ووفقًا للمعطيات فإنّ منذ بداية عام 2018 قُتل نحو 26 شخصًا بحوادث درجات، إمّا سائقين أو عابري طريق تعرّضوا للدهس منها، مقابل 14 ضحية خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ارتفاع بـ 85%. مع العلم أنّ سبب الارتفاع بالأساس هم ضحايا حوادث الدراجات الكهربائية.
يذكر أنّه وحتى يومنا هذا، لا يوجد طريقة لملاحقة سائقي الدراجات قانونيًا في حال ضلوعهم بحوادث أو ارتكابهم مخالفات سير، حيث لا يُلزم القانون بحيازة رخصة قيادة أو لوحات تراخيص للدرجات والدراجات الكهربائية، مع العلم أنّ الجهات المختصة والشرطة تؤيد هذه الفكرة، فيما تعارضها وزارة المواصلات.
اللهم نسالك ان تشفيه وترده سالما لذويه
لا اله إلا الله الكل صار يؤلف قصصا وحكايات وتبين انه حادث ذاتي حسبنا الله ونعم الوكيل
يا اهالي اتقوا الله في اولادكم بدعوى محبتهم ترسلوهم الى التهلكه
اين العقول النيره