النتائج التحقيق الأولى في أسباب اندلاع الحريق في مبنى بلدية قلنسوة، تشير إلى أن عملية إضرام نار كان بشكل متعمد.
بينت النتائج التحقيق الأولى في أسباب اندلاع الحريق في مبنى بلدية قلنسوة، بأن عملية إضرام نار كان بشكل متعمد.
أكد كايد ظاهر، الناطق الرسمي باسم سلطة الإطفاء والإنقاذ للمجتمع العربي بأن الحريق في بلدية قلنسوة الذي اندلع فجر امس، التحقيقات الأولية في أسباب اندلاع الحريق، اشارت الى أنّ عملية اضرام النار تمّت بشكل متعمد وقد تم تحويل نتائج التحقيق الى الجهات المختصة بما في ذلك الشرطة.
ومن جانبه، دعا رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، المواطنين في مدينة قلنسوة إلى تقبل نتيجة الإنتخابات بروح رياضية عالية.
وقال:” فثلما يوجد لنا مؤيدين أيضا للمنافس الدكتور احمد قشقوش هناك مؤيدين، فمن حق كل انسان احترام ذلك. الحمد لله اننا نسير في النهج الصحيح الذي سيحقق لنا الفوز، وان لم يحالفنا الحظ فسأكون اول شخص يبارك للطرف الأخر ومد يد العون لخدمة المصلحة العامة، فكلنا ابناء بلدة واحدة ولن ندع الإنتخابات تفرقنا”.
وأضاف :” نحن نستنكر اضرام مبنى البلدية من قبل مجهولين ونرفض مثل هذه التصرفات التي تمس ببناية تخدم مواطنيها. مؤسف ما وصلنا اليه، وامل ان تصل الشرطة للفاعلين من يحاولون اشعال نار الفتنة بيننا التي لم ننجر خلفها”.