يحيي السنوار هو الذي أطاح بالحكومة الإسرائيلية، ورئيسها بنيامين نتنياهو، وأجبر أفيغدور ليبرمان على الاستقاله.
قال موقع إلكتروني اسرائيلي، إن قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، هو الفائز الكبير والمنتصر الوحيد في جولة التصعيد الأخيرة.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري “واللا”، ظهر اليوم، السبت، أن يحيي السنوار هو الذي أطاح بالحكومة الإسرائيلية، ورئيسها بنيامين نتنياهو، وأجبر أفيغدور ليبرمان على الاستقاله.
وأشار الموقع العبري إلى أن أفيغدور ليبرمان الذي سبق وهدد بالإطاحة برئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، خلال 48 ساعة من تسلمه وزارة جيش الاحتلال، هو الذي سقط على يد حماس، في جولة التصعيد الأخيرة، التي استمرت 48 ساعة.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري، وثيق الصلة بصحيفة “هآرتس” العبرية، أن يحيي السنوار يعتبره الفلسطينيون قائد شجاع ومميز، وهو من أعاد الهيبة والمكانة للفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما أسقط ليبرمان وحكومة نتنياهو، خلال 48 ساعة فقط، هي عمر جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة مع الجيش الإسرائيلي.
ونجحت جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، منتصف الأسبوع الماضي، في إعادة تثبيت وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، بعد يومين من التصعيد، أطلقت خلالها الفصائل الفلسطينية نحو 500 قذيفة صاروخية صوب المدن والبلدات الإسرائيلية، واستهدفت بصاروخ فلسطيني من نوع “كورنيت” حافلة إسرائيلية، تقلّ جنودا، شمال قطاع غزة.