الاف التواقيع ضد فصل الإمام معاوية ناشف من امامية مسجد نداء الاسلام في الطيبة
الاف التوقيعات عل عريضة للمطالبة بإلغاء فصل إمام مسجد “نداء الإسلام”، الشيخ معاوية جابر، من امامية المسجد، ومطالبة وزارة الداخلية بالعدول عن قرارها.
أطلقت مساجد مدينة الطيبة، يوم الجمعة الأخير، عريضة تواقيع، للمطالبة بإلغاء فصل إمام مسجد “نداء الإسلام”، الشيخ معاوية جابر، من امامية المسجد، ومطالبة وزارة الداخلية بالعدول عن قرارها.
وجاءت هذه الخطوة، التي أعلن عنها مجلس أئمة الطيبة يوم الجمعة الفائت في خطب الجمعة، بعد أن اصدرت وزارة الداخلية قرار فصل الامام معاوية، بسبب مشاركته في نشاطات دينية، وإجراء مقابلات عبر وسائل الاعلام بدون موافقة، ويخرج الى الحج والعمرة كذلك بدون الاعلام المسبق، ويشارك فعاليات الحركة الإسلامية.
وجاء في العريضة ما يلي:” نحن أهالي مدينة الطيبة والمصلين فيها رجالاً ونساءً نرفض بكل معاني الرفض، الحكم الجائر والتعسفي بفصل الشيخ معاوية جابر ناشف امام مسجد نداء الإسلام في مدينة الطيبة، هذا الامام المحبوب والمطلوب والقدوة أكثر من ثلاثين عاماً وهو يخدم ويربي ويؤم المصلين، ونحن نثق به كل الثقة ونحبه كأب وكأخ وكأمام، نرفض رفضاً قاطعاً ان يمنع من مزاولة عمله، وبذلك نطلب من كل الجهات المسؤولة بتغير قرارها الجائر والعدول عنه بأسرع وقت ممكن، نحن الموقعون ادناه أهالي مدينة الطيبة”.
ولاقت حملة التوقيع إقبالا كبيرا، حيث وقع الألاف من المواطنين في مدينة الطيبة، على العريضة، التي بصدد تقدمها إلى وزارة الداخلية.
وقالت الحركة الإسلامية التي تقوم على الحملة، إن ” العريضة شهدت الاف التوقيعات ضد فصل الشيخ معاوية ناشف، معبرة عن جزيل شكرها لتجاوب الأهالي، مشيرة إلى أن هذه أول خطوة ضمن خطوات نضالية ضد فصل الشيخ معاوية ناشف امام مسجد نداء الاسلام في الطيبة”.
روابط ذات صلة:
مطالب بإلغاء فصل إمام مسجد “نداء الإسلام”، الشيخ معاوية جابر
يا شيخ معهم حق انتى بدك توخذ مصاري وما بتجي على الجامع بتروح تعمل مصالح شخصية حتى لازم ينفوك من البلد
وزارة الداخلية معها حق ثجار دين ما بدنا اتقي اللة يا شيخ يوم بتجي وشهر بتغيب
بعون الله يرجعوا بس لازم يحافظ على الحضور في كل الصلوات …مش يوم عشرة لع….لازم يكون مثل للموصلين….
الشيخ معاوية جابر ٣٠ سنة امام في مسجد نداء الاسلام … الم يحن الوقت لتسليم الراية لاحد الشباب هذه ليست دعوة كره لك شيخنا ولكن لضخ دم الشباب في الدعوة وحسب رأيي ٣٠ سنة بكفي