الحركة العربية للتغيير جاء فيه تقول قطاع غزة الحبيب يشهد تصعيدا خطيرا تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي ينذر بتدهور الوضع الأمني في غزة وتعرض أهلنا هناك لعدوان إسرائيلي خطير يسفك الدماء ويخطف أرواح المدنيين ويعمق من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة المحاصر.
جاء في بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير “يشهد قطاع غزة الحبيب تصعيدا خطيرا تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي, الأمر الذي ينذر بتدهور الوضع الأمني في غزة وتعرض أهلنا هناك لعدوان إسرائيلي خطير يسفك الدماء ويخطف أرواح المدنيين ويعمق من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة المحاصر”.
وأضاف البيان: “طرف واحد ووحيد يتحمل المسؤولية عن سفك الدماء والتدهور وهو الاحتلال الإسرائيلي, وعلى الشارع الإسرائيلي ان يدرك بأن المسؤول عن سفك الدم الفلسطيني من جهة والإسرائيلي من أخرى هو بنيامين نتنياهو شخصيا, الذي تحدث عن تهدئة وسمح بدخول 15 مليون دولار الى قطاع غزة وبنفس الوقت حضرت قواته ونفذت عملية عدوانية غاشمة داخل قطاع غزة في منطقة خان يونس”.
ونوه البيان الى أن “تصريحات المبعوث الأمريكي جرينبلات حول التصعيد في قطاع غزة هي نسخة سيئة عن تصريحات الاحتلال وغلاة اليمين الإسرائيلي, وهذا الموقف ليس بالغريب عن الإدارة الأمريكية التي اتخذت من موقف اليمين الإسرائيلي المتطرف موقفا رسميا لها وأسقطت نفسها كوسيط لأي حل مستقبلي, وعليه فانه على المجتمع الدولي التحرك الفوري لالزام الحكومية الإسرائيلية على وقف هذا التصعيد الخطير والضغط على نتنياهو وحكومته لرفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر والمنهك أصلا”.
وأختتم البيان: “التصعيد العسكري ضد قطاع غزة ينذر بكارثة إنسانية وانهيار كامل لل حياة في قطاع غزة وعليه فان أي عملية عسكرية تعتبر تهورا إسرائيليا خطيرا قد يشعل الأوضاع في البلاد كافة وفي المنطقة, وعليه فانه يجب العمل على الوقف الفوري لأي تصعيد إسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة”.