القسام: هذا ما جرى في خانيونس
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس تقول انها افشلت مخططا إسرائيليا كبيرا كان يستهدف “خلط الأوراق ومباغتة المقاومة”.
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس انها افشلت مخططا اسرائيليا كبيرا كان يستهدف “خلط الأوراق ومباغتة المقاومة”.
وأعلنت القسام عن استشهاد عدد من عناصرها خلال عمليات المطاردة والاشتباك المباشر وهم علاء الدين فوزي فسيفس، ومحمود عطا الله مصبح ومصطفى حسن أبو عودة، وعمر ناجي أبو خاطر ، محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين.
وحملت القسام في بيان وصل “معا” نسخة منه الاحتلال مسئولية الجريمة الخطيرة…لقنا العدو درسا قاسيا ,وجعلنا منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم واجبرنا جنوده على الفرار”.
وفي تفاصيل جريمة الإغتيال، قالت الكتائب “أن الاحتلال خطط وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة، مشيرة الى تسلل قوة إسرائيلية خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها.
وقال القسام “ان القائد الميداني/ نور الدين بركة حضر للوقوف على الحدث، وإثر انكشاف القوة بدأت عناصرها بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات”.
وقالت القسام أن قواتها استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة حيث اعترف الاحتلال بمقتل ضابط كبير وإصابة آخر من عديد هذه القوة الخائبة.
ووق المعطيات التي نشرتها القسام فقد وهبطت طائرة مروحية عسكرية قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، فيما أغارت الطائرات الحربية على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها.