تحتفل العديد من الدول حول العالم بالهالوين في 31 أكتوبر من كل عام، من خلال إحياء طقوس الرعب والمهرجانات التي تضم الغرابة كعنصر رئيسي، ولأن العالم واسع ورحب فهناك العديد من الثقافات التي تمارس تقاليد مشابهة للهالوين في الفكرة إلا أنها تختلف في المسمى والقصة الكامنة خلفها، منها:
– ليلة الساحرات «البورجيس»: تقوم النساء في ألمانيا يوم 30 إبريل من كل عام، بارتداء أزياء وأقنعة مخيفة تشبه الساحرات، ويتم إحياء الليلة بالرقص وإشعال النيران، ويعود أصل هذا الاحتفال إلى الحكاية الشعبية القديمة بأن الساحرات طرن على متن «مكنسة» إلى جبل بروكن ليحتفلن بوحدتهن مع الشيطان.
– يوم الموتى: يحتفل المكسيكيون بهذه المناسبة على نطاق واسع من أرجاء الدولة بدءًا من 31 أكتوبر وحتى الثالث من نوفمبر، بهدف إحياء ذكرى الأشخاص الذين رحلوا، المشاركون في هذه الاحتفالات يرسمون جماجم مختلفة على وجوههم، ويرتدون أزياء محاكية للهياكل العظمية، ينتقلون إلى المقابر المحلية ليضعوا الشموع والزهور حيث يعتقدون بأنها ترشد أرواح الموتى، ويرفعون أصوات الموسيقى وتعد العائلات موائد خاصة في المنازل.
– جاي فوكس: في الخامس من فبراير من كل عام، يقوم البريطانيون بحفل تنكري سنوي لشخصية رجل ظهر في القرن السابع عشر، ععرف باسم «جيدو فوكس» والذي كان جزءاً من مؤامرة لاغتيال الملك جيمس الأول، إلا أنه ألقي القبض عليه، لذا يقوم البريطانيون بإحياء تلك الذكرى من خلال الألعاب النارية وإشعال النيران عبر مسيرات المجموعات وسط المدن، وارتداء أقنعة شبيهة بشخصية فوكس وحرق بعض التماثيل والدمى المكروهة من قبل المشاركين.
– دايمونجي: يعتقد اليابانيون بأن أرواح الأموات تعود إلى الأرض في مهرجان يدعى بـ«مهرجان بون» في الفترة مابين 13 يوليو إلى 13 أغسطس، يلي ذلك توديع تلك الأرواح وإعادتها إلى عالمها مرة أخرى في تقليد آخر يطلق عليه اسم «دايمونجي»، وذلك من خلال إشعال 5 شعلات نارية على شكل كلمات في 5 جبال، كما يتم إحياء هذا التقليد ببعض الرقصات الشعبية واستخدام الفوانيس وتقديم الوجبات الغذائية.
-استلاون: يقوم الشعب الألماني بالتنكر بأزياء غريبة وغير مألوفة في شهر فبراير ومن قبل كافة المراحل العمرية، ويقوم بعض الأفراد بركوب الخيل والركض بأقصى سرعة ممكنة والبعض الآخر يشنق الإوز رأساً على عقب ويعقدون مسابقة على إثر ذلك، في حين أن الأطفال يمزقون ويضربون البراميل المزينة بقطط سوداء ويستمتعون بتناول الكعك الحلو.
– الشبح الجائع: «الأرواح الجائعة لا تهدأ حتى يتم إشباعها»، معتقد يسير عليه الكثيرون من شعوب شرق آسيا في الشهر السابع من التقويم القمري، حيث يقدمون على حرق أوراق الأشجار والأوراق النقدية وفي بعض الأحيان السيارات والهواتف أيضاً لتقديمها للأرواح ويترك الطعام لإشباع شهية الأشباح الجائعة، كما تقام العديد من المهرجانات ذات الطابع غير المألوف والذي يعود معظمه للثقافة الصينية.