فريق موحد في الطيبة- نجاح ام فشل؟
اصوات عديدة من مشجعي الكرة الطيباوية تعبر عن امتعاضها اتجاة الاتفاقية التي ابرمتها بلدية الطيبة مع ادارات فرق كرة القدم في مدينة الطيبة بين فريق شباب الطيبة وابناء الطيبة الذي نجم عنها نتائج سيئة وفريق مهدد بالهبوط الى الدرجة الثالثة، على حد تعبيرهم.
عبرت اصوات عديدة من مشجعي الكرة الطيباوية، عن امتعاضها اتجاة الاتفاقية التي ابرمتها بلدية الطيبة مع ادارات فرق كرة القدم في مدينة الطيبة بين فريق شباب الطيبة وابناء الطيبة، التي أسفرت عن فريق موحد وهو “هبوعيل الطيبة”.
يشار الى ان بلدية الطيبة، عقدت جلسات مكثفة مع ادارات فرق الطيبة لكرة القدم، قبل بداية الموسم الكروي 2018/2019 ، لتبرم اتفاقية توحيد الفرق تحت سقف واحد ليكون لمدينة الطيبة شأن كبير في عالم الرياضة وبالتحديد في رياضة كرة القدم.
لكن بعد ست جولات فقط من انطلاق الدوري العام لكرة القدم لدوري الدرجة الثانية الجنوبية أ، الذي يلعب فيه فريقا مدينة الطيبة، وهما فريق هبوعيل الطيبة الفريق الموحد، الذي هدفه الصعود إلى المرتبة الاولى وفريق شباب الطيبة الفريق الذي هدفه البقاء في الدوري بصورة مشرفة.
والنتائج على ارض الواقع تدفع الجماهير، عقب مرور اسبوع مظلم على الكرة الطيباوية، بأن تعبر عن غضبها،خصوصا بعد ان تعادل فريق هبوعيل الطيبة الفريق الموحد امام متذيل اللائحة بتعادل سلبي، وفريق شباب الطيبة الذي خسر بنتيجة عريضة امام فريق القمة “شمشون تل ابيب” بالنتيجة ستة اهداف مقابل لا شيء.
هبوعيل الطيبة
كان يتوقع الجهور الطيباوي نتائج مشرفة وخصوصا لفريق هبوعيل الطيبة الذي اخذ اربعة لاعبين من فريق شباب الطيبة، وذلك حسب الاتفاقية وهي التعاون المشترك بين الفريقين بهدف صعود فريق هبوعيل الطيبة، بالاضافة الى التعزيزات الكبيرة التي احدثها فريق هبوعيل الطيبة، الا انه تعثر في اخر ثلاث مباريات له في الدوري، ما جعلة يتراجع الى المركز الرابع بفارق اربع نقاط عن المركز الاول، وفي نهاية الاسبوع سوف يواجه فريق هبوعيل الطيبة فريق “هود هشارون” الذي يحتل المركز الثاني، وفي حالة الخسارة سوف يخرج فريق هبوعيل الطيبة من المنافسة على الصعود بشكل مؤقت بالرغم من ان الفريق ما زال في بداية الطريق.
ويذكر ان فريق هبوعيل الطيبة لعب في بداية الموسم في اطار كأس الدولة مع فريق “هود هشارون” في مباراة بيتية وخسر فيها هدفين مقابل لا شيء.
شباب الطيبة
وفريق شباب الطيبة الذي جاء بسبعة لاعبي تعزيز من اجل البقاء في الدوري، وهذه العدد من التعزيزات لم يكن حسب الاتفاقية التي ابرمتها بلدية الطيبة، وبالرغم من كل تلك التعزيزات التي بررتها ادارة النادي بأن فريق هبوعيل الطيبة جلب من الفريق اربعة لاعبين اساسين بداعي الصعود، ما حدا بها سد تلك الفجوات التي حدثت بعد رحيل اربعة لاعبين يلعبون في التركيبة الاساسية، وفريق شباب الطيبة الان يحتل المركز قبل الاخير وهي المرتبة التي من خلالها يهبط الى الدرجة الثالثة بشكل مباشر.
وجدير بالذكر ان فريق شباب الطيبة سوف يلعب في نهاية الاسبوع مع فريق “مدققي حسابات تل ابيب” الذي يحتل المركز الاخير، وفي حال خسر فريق شباب الطيبة، هذه المباراة سوف يكون هناك مؤشر كيبر لهبوط الفريق مع نهاية الموسم الى الدرجة الثالثة.
ادارة بلدية الطيبة ابرمت اتفاقية الوحدة بين الفرق للنهوض بالكرة الطيباوية الى درجات اعلى، ومع كل شروط الاتفاقية والدعم التي قدمته البلدية يشير الى تراجع الكرة الطيباوية عكس التوقعات التي كانت تنتظرها ادارة بلدية الطيبة.
ففي الموسم السابق بدون اتفاقية الفريق الموحد، لعب فريق شباب الطيبة وفريق هبوعيل الطيبة مباريات الاختبار للصعود الى الدرجة الاولى اما الان فريق شباب الطيبة يحارب مع مدربة الجديد “بيزنتي” للخروج من منطقة الخطر، وهذه اشارة كافية لفشل اتفاقية الوحدة التي ابرمتها بلدية الطيبة بينها وبين ادارة الفرق كما وصفها مشجعين الكرة الطيباوية…
وفي تعقيب له مدير فريق هبوعيل الطيبة الفريق الموحد، الكابتن يوسف سبيت، قال : “إدارات الفريقين وهي الوحيدة المخولة بإدارة الفرق وكل شيء تم في الاتفاق نحن في أبناء الطيبة وفريق شباب الطيبة فريق واحد يَصب في مصلحة وحدة، وكل شيء تم بروح طيبة وعلى الجمهور تشجيع الفريقين”.
وتابع سبيت :” الإدارة أيضا موحدة حسب الإتفاق حيث انضم لإدارة الفريق الموحد من إدارة شباب الطيبة الأخ سامر عازم”.
كما وحاول مراسلنا الحصور تعقيب إدارة فريق شباب الطيبة إلا انه لم يصلنا الرد حتى ساعة نشر التقرير.
فشل وراء فشل والى الرقم 4 للاسف في زيك كثير نصبر نصبر نصبر طول الوقت وهاي لسان حالك وحال كل السحيجه الي بسحجو لشعاع…الرياضه واي مجال ثاني في انحدار شديد بس التعليم اشوي يشهد لالهم وخلص فش غيرو
في الموسم السابق دعم رئيس البلدية الفريقين مبلغ مليون شيقل وهذه حقيقة بشهادة الفريقين ، هذا الموسم هبوعيل الطيبة سيصعد للدرجة الأولى ، لذلك أنصح عدم التسرع بالحكم لأن الموسم في بدايته ، اسم اللعبة الصبر ( שם המשחק סבלנות ) .
بس ابو العبد
الرياضه مدمره بلبلد وبقلك اعطينا ميزانيه كبيره للرياضه
للاسف مستوى الرياضه خلال 4 سنوات فيه انحدار شديد منذ استلام هذه البلديه ادارة الامور وما زاد الطين بله انه خلال كل جلسات البلديه يخرج رئيس البلديه بادعائه انه تم تمويل الفريق بميزانيات ضخمه وقويه..وفي النهايه لم تجني هذه الاتفاقيه ثمارها بتاتا..فشل وراء فشل