مجلس الأئمة في مدينة الطيبة، يندد بقرار فصل إمام مسجد “نداء الإسلام”، الشيخ معاوية جابر، من امامية المسجد، ويناشد بالتوقيع على عريضة، لمطالبة وزارة الداخلية بالعدول عن قرارها.
ندد اليوم الجمعة، أئمة المساجد في مدينة الطيبة، بقرار وزارة الداخلية بفصل إمام مسجد “نداء الإسلام”، الشيخ معاوية جابر، من امامية المسجد، مطالبين بعدم اتخاذ إجراءات من هذا القبيل، وحل الإشكالية بطرق مقبولة، لا أن يفرض قرار الفصل دون اخذ رأي المصلين.
ناشد الأئمة المواطنين، في مدينة الطيبة، بالتوقيع على عريضة، لمطالبة وزارة الداخلية بالعدول عن قرارها.
وجاء بسبب مشاركة الشيخ معاوية جابر في نشاطات دينية، ويقوم بإجراء مقابلات عبر وسائل الاعلام بدون موافقة، ويخرج الى الحج والعمرة كذلك بدون الاعلام المسبق، ويشارك فعاليات الحركة الإسلامية.
ويذكر أيضا ان قامت الوزارة بمثل هذا العمل من قبل وقد منعت الشيخ سامي جبارة من اكمال وظيفته، كأمام مسجد بسبب القضايا، التي يتناول بها عبر منبر المسجد، وهذا ما كانت تصفه الوزارة بأنه “تحريض ضد نظام الدولة”.
واستلم الشيخ معاوية جابر في 30.08.2018، مكتوب فصل من وزارة الداخلية من منصبه، كإمام لمسجد “نداء الإسلام” في مدينة الطيبة.
وشغل الامام معاوية جابر منصب امام مسجد نداء الإسلام منذ اكثر من سبعة وثلاثين عاما، والان يستلم مكتوب فصل من وظيفته، ما أثار حفيظة الشارع الطيباوي.
وبدورها ووصفت الحركة الإسلامية في المدينة، ان هذا الفصل يأتي كأولى ثمرات قانون القومية وانها تستنكر مثل هذه الملاحقات السياسية.
وفي حديث مراسلنا مع احد مواطنين الطيبة قال: “هذه احدى طرق الدولة الديمقراطية التي نعيش بها، هذه ليست المرة الأولى يتم فصل امام لأنه ينقل صورة معاناة اهل وطنه، وحسب رايي ان وزارة الداخلية يمكنها فقط منع راتبه، ويجب على اهل مدينة الطيبة تخصيص راتب ليكون الامام اكثر تحررا”.